نماذج حالات الممارسين
الغضب تجاه الوالدين
تعريف بالحالة:
شاب في أوج حياته مدمن على ألعاب الفيديو، حيث إنها محاولته لنسيان الألم والغضب الذي يشعر به من تعامل والديه معه بنظرته. كما أن لديه قلق بسبب حادثة مؤلمة تعرض لها في طفولته.
العمر:
16
الجنس:
ذكر
تاريخ:
2020-04-12
الانطباع الأول:
الغضب واللامبالاة.
الحجة المنطقية:
الآباء هم الأكثر رعاية وحبا نحو أبنائهم. قد يكون تشددهم بسبب الضغوط والمشاكل الخاصة بهم، أو بسبب الصدمات التي حدثت لهم منذ الطفولة (المعنى هنا هو المرض العقلي). فالمريض العقلي قد لا يتصرف بشكل طبيعي في التعامل مع الآخرين، فقد يكون عصبيا لأدنى الأسباب لأنه يشعر بضعف شخصيته، مما يجعل من الصعب التعامل معه، ومضايقته قد تظهر كأسلوب تأديبي هو كيفية تربيته. كان والداك سعداء جدا بولادتك وأحبوك كثيرا، مثل أي والدين. وغالبا ما شعرت بحبهم ورعايتهم تجاهك، أليس كذلك؟ ولكن الآن، لقد نسيت لأنك اتخذت موقف "متعكر" تجاههم. أنت رجل شاب مهذب وذكي، بارك الله فيك. هل هناك أي فرصة لتجد طريقا لفهمهم وكسب رضاهم والحفاظ على هدوئهم؟ إنها مصير الله أن تولد في هذه العائلة، مصيرك هو أن تكون ابنهم، وبالتأكيد لن يعيش والداك إلى الأبد، سيموتون يوما ما، والآن هي فرصتك للفهم والمغفرة، والعيش حياتك بدون غضب وتوتر، وفي النهاية سنموت جميعا. لماذا لا تعيش حياة مليئة بالحب والمغفرة والرضا؟
موقف قريب:
قبل شهر، دخل والده صارخا و يسب و يضربه، و يمنعه من لمس لعبة الفيديو و يأخذ هاتفه المحمول ، مهددا بتحطيمه إذا لعب به مرة أخرى . أصبح الشاب غاضبا للغاية و كبت غضبه.
موقف وسطي:
كان ينظف السيارة مع والده، وفجأة صاح به وشتمه بكلمات مؤلمة، كل هذا من أجل سبب تافه لم يستحق رد فعل عنيف كهذا.
الموقف الأول:
في سن الرابعة، اتهمه والداه بالسرقة، وتعرض للضرب والإساءة وتهديد بحرق يديه. وأخبروه بأن اللص يفقد يده، ثم ربطوا يده حتى لا يستطيع تحريكها. السبب كان أنه أخذ لعبة من منزل أقربائه للعب بها وحفظها معه عند عودتهم إلى المنزل.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
الراحة بدون وجود غضب أو تحسس.
مدة الجلسة:
١٢٠ دقيقة
تفاصيل إضافية:
هذا الشاب يحب العاب الفيديو وانضم إلى فريق لعب تنافسي، الأمر الذي يتطلب منه اللعب باستمرار للفوز. تعرض والداه لضرب وصراخ وإهانة مستمرة منذ كان صغيرا، ولم يتوقف ذلك أبدا. وكنتيجة لذلك، أصبح لا يبالي لأي عقاب أو عنف. يروي أن ملاذه هو المشاركة في المسابقات الإلكترونية والفوز بها كمحاولة لنسيان الألم الذي يشعر به من سوء معاملتهم له. بعد جلسة الإرشاد، شعر بالارتياح وتلاشت التوتر والغضب والتشنج في جسده، وأصبح أكثر فهما لوالديه ويدرك الضغوط والظروف التي مروا بها. أصبح مقتنعا بالتبريرات المنطقية. كما تذكر الأوقات التي كان فيها طفلا سعيدا ومحبوبا. رأى الاسترخاء وابتسم بابتسامة حب ورضا لوالديه أثناء تخيل وجوههم.



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني