نماذج حالات الممارسين
شعور بالنقص
تعريف بالحالة:
سيدة متزوجة وجميلة لكن رغم ذلك ليس لديها ثقة فى شكلها، ولا تستطيع التحدث أمام الآخرين لأنها تشعر أنها أقل منهم.
العمر:
30عام
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2021-12-06
الانطباع الأول:
عدم القدرة على التحدث أمام الآخرين
الحجة المنطقية:
أنت تعرفين أن الأم لديها ضغوطا وأعباء كثيرة، ولكن فى الأساس أي أم تحب أبناءها كثيرا لأنهم يأتون إلى هذا العالم من خلالها.
أنت جزء منها خصوصا أنك الإبنة الكبرى، وتعرفىن جيدا أن الإبنة الكبرى تأخذ حب واهتمام كبير جدا من أمها.
الأم عندما قالت لك أنك لست جميلة أو أنك تشبهين والدك فى الشكل، كان هذا فقط لأنك لم تطيعيها وقتها ولم تستمعي لأوامرها.
عندما تحدثت جارتك مع أمك وقالت لها أن ابنتك تشبه أهل والدها، كان هذا لاستفزاز أمك وللأسف هذه الطريقة المعتادة بين السيدات فى البلاد العربية، (معايرة) الأم أن بناتها لسن جميلات، هذا بالطبع ليس له علاقة بك أنت شخصيا أو بشكلك أو أنك لست جميلة بالقدر الكافي، الجارة كانت ستقول هذا الكلام لأمك سواء كان عليك أنت شخصيا أو على أخت من أخواتك.
*الجمال الداخلى هو أقوى بكثير من الجمال الخارجى ومؤكد أنك تعرفين أشخاصا جميلي الشكل لكنهم غير مريحين لأي شخص يتعامل معهم، كما تعرفين أشخاصا ليسوا مقبولين شكليا -بالمعايير العربية، لكنهم يتمتعون بجمال روحي وداخلي يجعل أي شخص يتعامل معهم مرتاحا ويرغب فى الجلوس معهم أطول فترة ممكنة.
موقف قريب:
كان لديها عزيمة للأهل فى بيتها وكانت متوترة وقلقة وتشعر أن البيت ليس جميلا بما يكفي، وأنها ليست جميلة، وحديثها ليس شيقا، وإحتارت كيف تفتح معهم الحديث.
موقف وسطي:
بعمر الثمان سنوات كانت تلعب فى غرفتها ولم تستمع لكلام الأم فى عمل بعض الأمور، غضبت منها أمها وأخبرتها أنها ليست جميلة لأنها تشبه والدها شكليا وأنها قصيرة مثله وأنفها كبير مثل أنفه.
الموقف الأول:
بعمر الثلاث سنوات كانت تلعب أمام المنزل مع إبنة الجيران، وكانت مستمتعة وفرحة، ثم جاءت الجارة وقالت لأمها أن ابنتك ليست جميلة فهى تشبه والدها وأهله، صدمت الطفلة في هذه اللحظة وكانت هذه هي أول مرة تشعر فيها أنها ليست جميلة.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
80%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
95%
الحالة بعد أسبوعين:
انطلاق ملحوظ فى التحدث مع الآخرين
مدة الجلسة:
ساعة ونصف
تفاصيل إضافية:
في عمر الثلاث سنوات فى حادثة التحدث مع الجارة، كان لديها غضب كبير تجاه والدتها عند تذكر الحادثة لأنها لم تدافع عنها، لكنها أخيرا سامحتها وشعرت بالارتياح التام تجاهها.