نماذج حالات الممارسين
جنون العظمة
تعريف بالحالة:
لا يوجد أي إنجاز في حياتي. جميع المهام التي أبدأها، أنا لا أنهيها أبدا حتى النهاية. دائما ما أتوقف عندما أكون قريبا من النجاح، كما لو كنت أشعر بأنني لا أستحق هذا النجاح. أشعر وكأنني فاشلة ولا أحب نفسي، ولا أحد يحبني. علاقتي بزوجي وأطفالي سيئة جدا. أشعر كما لو أنني لا أحبهم، وهذا الشعور يؤلمني كثيرا. في الواقع، أشعر بأنني لا أستحق هذه الحياة، عائلتي، أو عملي
العمر:
38
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2021-10-12
الانطباع الأول:
الفشل
الحجة المنطقية:
حجة الإنجاز: أنت تدرك جيدا أن عملنا وإنجازاتنا في الحياة يتطلبان حافزا حقيقيا يدفعنا من الداخل لتنفيذ تلك المهام. واحدا من أكبر الحوافز هو الشعور بأننا نستحق ذلك وأن العالم من حولنا يستحق ذلك. طالما تشعر أنك لا تستحق النجاح، فإن مشكلتك ليست في تحقيقه، بل في فقدان ذلك الحافز القوي الذي يدفعك إلى العمل والاستمرار. بالطبع، تعلم أن أي عمل نريد أن ننجح فيه واستكماله يتطلب استمرارية منتظمة ويتطلب أيضا مهارات كافية تدعم إنجازاتنا. إذا شعرت بأنك بحاجة إلى تلك المهارات، كل ما عليك فعله هو الالتزام بالتعلم اليومي لتلك المهارات وفشلك الأولي لا يشير إلى فشلك، بل يشير إلى حاجتك للاستمرار في التعلم. حجة الصدمة الأولى من التحرش: أوضحت أنها كانت حقا طفلة بريئة فعلت ما يجب عليها فعله في تلك المرحلة. عدم علمها بالحقيقة وثقتها الكبيرة في تلك الشخصية ما يبرر مثابرتها، وما يثبت قوتها هو رفضها عندما شعرت بأن شيئا خاطئا يحدث. بعد مناقشة الموضوع والعودة قبل الوضع وإيقاظ مشاعرها البريئة تجاه تلك الشخصية، شعرت بتحسن كبير وتمكنت من الغفران له في قلبها والغفران لنفسها
موقف قريب:
قبل يومين، نشأت مشكلة كبيرة بيني وبين زوجي. أراد أن يستضيف عائلته في منزلنا وأنا رفضت بشدة، مشيرا إلى أنني متعبة ولا أملك الطاقة للترفيه عن الضيوف. ومع ذلك، الحقيقة هي أنني رفضت لأنني لا أريد الطبخ ولا أريد أن أسمع إطرائاتهم الشائعة التي تزعجني دائما. عندما سئلت عن أي نوع من الإطرائات تزعجني، قلت إنهم يشيدون بطبخي ويمدحون عملي في المنزل، ولكني أشعر أنها مديح زائف ولا أحب أي شخص يمدحني
موقف وسطي:
في وظيفتي السابقة، كنت مميزا للغاية وحققت نجاح كبير. كنت مساعدا لمديري في مجال التصميم. ويوما ما، جاءتني فكرة عظيمة لتطوير العمل وشاركت فكرتي مع زميلتي إذ اعجبت بها كثيرا وطلبت مني تقديمها لمديرنا. وقالت أيضا أن الشركة كانت تبحث عن مدير جديد لأن المدير الحالي سينتقل إلى قسم آخر. فكانت هذه فرصة كبيرة بالنسبة لي للترقي في وظيفتي وأصبح مديرا للقسم. ومع ذلك، عندما سمعت ذلك، شعرت بالخوف الشديد وكأنني لن أنجح في هذا المنصب، وأسقطت الفكرة تماما. طلبت من زميلتي تقديم الفكرة بأسمها، وهذا بالضبط ما حدث. أصبحت هي المديرة. بصراحة، شعرت بالغيرة والظلم لنفسي، وقررت الاستقالة
الموقف الأول:
في سن الخامسة، تعرضت لحالة تحرش. كنت أحبه كثيرا وأثق به. كنت أنظر إليه كشخص يمثل الأب (تنهار في البكاء في هذه اللحظة). استغلني وكان يضحك علي بتلك الحلوى التي يحضرها معه كل مرة. لم أكن أفهم شيئا تماما وكانت الموقف يتواصل لمدة عام كامل وأنا كنت ساذجة للغاية لدرجة أنني لم أفهم الموقف (غاضبة ومبكية). عندما شعرت بأن شيئا غريبا يحدث، رفضته وأخبرته بأني لا أريد الجلوس معه. كيف يستطيع فعل هذا بي وأنا أحبه كثيرا؟ أشعر بأنني أكرهه بشدة وأكره نفسي. حقا لا يستحقون العيش لأنني كنت ساذجة ولم أدافع عن نفسي من البداية. لا يجب أن أسمح له بالاستمرار، لكن للأسف، لم أكن أعرف أنها تحرش
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
50%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
كنت سعيدا جدا وقلت أشعر وكأنني ولدت مرة أخرى وتحسنت علاقتي مع أولادي كثيرا، وبدأت عملا جديدا
مدة الجلسة:
ساعتان
تفاصيل إضافية:



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني