نماذج حالات الممارسين
التحرش في الطفولة
تعريف بالحالة:
ريم مشمئزة من الأشخاص الذين لا تعجبها مظاهرهم وأنماط ملابسهم غير الجميلة. تشعر بالاشمئزاز تجاههم ولا ترغب في التقرب منهم، وهذا الشعور يزعجها
العمر:
22
الجنس:
Female
تاريخ:
2022-01-02
الانطباع الأول:
الاشمئزاز من فئة معينة في المجتمع
الحجة المنطقية:
تعلمين أن الشخص الذي حاول التحرش بك قد يعاني من مشاكل نفسية، فهو لم يختار التحرش بك عن غيرك بشكل خاص، بل كان يمكن له أن يختار أي فتاة أخرى. اختارك لأنك كنت في المكان. ربما تعرض هذا الشخص للتحرش عندما كان صغيرا العديد من المرات، والآن يقوم بالتحرش بالآخرين. إنه يعاني من مشكلة حقيقية تحتاج إلى علاج، وتعلمين ذلك الآن وتدركين بوعي أن هناك العديد من الأشخاص مثله. قد يكون في حالة قمع كبيرة لدرجة الانحراف نحو الأمور غير الطبيعية. أنت لست الشخص المذنب، بل هو الشخص الذي يحاول التحرش. لم يخترك هو، فقط أراد أي فتاة للتحرش بها
موقف قريب:
ريم كانت في منزل عمتها عندما زارهم جار العمة. لم يكن لدى الجار مظهر جيد أو ملابس لائقة. لم تحي ريم الجار، على الرغم من أن الجار جاء لتحية ريم، بل رفضت وهربت. كانت مشمئزة من مظهر الجار وهذا الشعور يزعجها لأنها تعتقد أن مثل هذا التمييز غير مقبول، ولكنها لا تستطيع تغيير مشاعرها
موقف وسطي:
موقف قبل التحرش جعل شعور التحرش لا يختفي حتى بعد محاولتي التعامل معه بطريقة رشيدة. تخلصت من جميع العواطف السلبية باستثناء الاشمئزاز. كانت في الثالثة من عمرها وكانت تعود إلى المنزل مع والديها وإخوتها بعد رحلة. كانوا يركضون وكانت تركض أمامهم عندما وقعت على فضلات وانزلقت، سقطت على الأرض ولمستها بيدها. لم تشعر بالكثير من الاشمئزاز لأنها كانت لا تزال صغيرة ولم تفهم كثيرا، لكن والدتها جاءت وقالت: احذف يدك واذهب لغسلها. في تلك اللحظة، شعرت ريم بأن والدتها اشمئزت منها. بعد أن عدت معها قبل الحادث لتجربة الشعور بالسعادة في الرحلة، وبعد تقديم حجج منطقية بمحبة من والدتها، تحركت بين قبل وبعد الحادث حتى اختفى شعور الاشمئزاز معها. ثم عدت إلى حالات التحرش، وشعور الاشمئزاز لم يكن حاضرا مرة أخرى
الموقف الأول:
التحرش، الحادث الأول والثاني، ابن جيرانها ناداها وهي في منزلهم لتنام عند عمر ثلاث سنوات ونصف. ذهبت ريم إليه وقام بالتحرش الجنسي بها من خلفها بشكل كامل، كان مريعا، وشعرت بالعجز والغضب والاشمئزاز من الداخل. قدمت لها حججا منطقية وعادت إلى الوضع قبل وقت قصير من الحادث. كانت تلعب بالدمى مع بنات جيرانها وأختها، لذلك دعيتها لتجربة الشعور ثم عدنا إلى وضع التحرش، أصبح الشعور بالخوف والغضب أخف، لكن الشعور بالاشمئزاز لا يزال موجودا. بالطبع، ذهبت قبل وبعد الحادث عدة مرات حتى اختفت الأحاسيس السلبية من الحادثين باستثناء الشعور بالاشمئزاز
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
40%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
انخفض شعور التمييز والحكم على الأشخاص بناء على مظاهرهم، واختفى شعور الاشمئزاز
مدة الجلسة:
ساعة و 56 دقيقة
تفاصيل إضافية:
أيضا، هناك تفصيل أن بعد أن تخطت ريم الشعور بالاشمئزاز، شعرت وكأنها دمية بلا قيمة عندما طلبت منها أن تعيد تجربة التحرش. عدت إليها لفهم مصدر هذا الشعور، وتبين لنا أن والدتها تركتها مع عمتها للسفر إلى مدينة تبعد ثمان ساعات بالعمل. بعد تقديم مبررات منطقية والعودة قبل وبعد الحادثة عدة مرات، اختفى هذا الشعور. بعد عودتي إلى حالات التحرش، لم تبق لديها أي مشاعر سلبية، كما لو أنه لم يحدث أبدا



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني