نماذج حالات الممارسين
عدم تقدير الذات
تعريف بالحالة:
زوجها يذلها وتصبح مستاءة وغاضبة وتبكي كثيرا. على الرغم من ذلك، تهدأ في النهاية بعد فترة من الزمن وتتحدث إليه كما لو لم يحدث شيء
العمر:
30
الجنس:
Female
تاريخ:
2021-11-07
الانطباع الأول:
غضب شديد تجاه الزوج
الحجة المنطقية:
هناء، تعلمين أن الوالدين دائما يسعون للأفضل لأطفالهم وينشئونهم على مبادئ نسبواها لما هو أفضل. يوفر الوالدان لأطفالهما كل ما لديهما من أفضل الأشياء، حتى لو لم نرى ذلك كأمر صحيح، فهذا لا يعني أنهم فعلوا ذلك عن قصد. ببساطة يعني أنهم يرون هذه الطريقة الأنسب واختاروها لك. إذا كان والدك لا يحبك، لما بقي معك ونشأك، وأمدك بالمعيشة والتعليم، كان يمكنه أن يتركك ولا يعود أبدا. ولم تقصد والدتك التقليل من عملك عندما كنت تبني بالألواح، فقد نشأت ورددها لك بناء على تربيتها التقليدية التي اعتبرتها الأفضل. إذا علمت أنك تقوم ببناء شيء هام، لم تسمح لأي شخص بتجاوز حدود البناء لأنها تقدر كثيرا ما تفعله. لم ترغب في أن تبكي أختك، وأرادت منك أن تكوني الأخت الكبرى المسؤولة والناضجة التي تستطيع أن تشغل نفسها بشيء أكثر أهمية من اللعب. يحب الوالدان بعضهما البعض، ولكن تنشأ الخلافات بين الأزواج، وهذا شيء طبيعي لأي منزل. لم تكن تعرف المشكلة بينهما حتى تقدري الحكم، وأخبرتني أن والدك دفع والدتك بلطف. يعني ذلك أنه حتى في حالة الغضب والصراع، كانت لديه الحرص على عدم جعلها عنيفة جدا. إذا كان والداك يعرفان أنك تستمعين إلى كل هذا، فسيتوقفان عن المشاجرة أو يعرفان أنها ستؤثر عليك حتى الآن. فيما يتعلق بالمواقف مع الرئيس والزوج، لم أحاور بشكل منطقي لأنه عندما عدت إلى جميع مواقف الطفولة عدة مرات وعرضت حججا، عدنا قليلا قبل كل موقف، ولم تشعري بأي عواطف سلبية تجاه الماضي
موقف قريب:
تقاتلت مع زوجها وبدأ يسبها ويلعنها، وكانت ترد لكن ليس بنفس مستوى السب واللعن. تغضب كثيرا وتبكي، وفي اليوم التالي تتحدث معه كأن شيئا لم يحدث، مما يعني أنها لا تقدر نفسها
موقف وسطي:
عندما كانت في عشرينات عمرها وبدأت العمل، ن insulted رئيسها حتى وإن لم ترتكب أي أخطاء، ولكنه كان مجنونا إلى حد ما ولم تستطع ترك الوظيفة لأنها كانت في حاجة إليها ماليا. لم تخبرني بأنها سمعت من الآخرين أنه مجنون قليلا، لكنها تجاهلت تلك الأقاويل وعملت معه لأنها كانت في حاجة للعمل. في البداية، عندما حدثتني عن الوضع وعن مشاعر الغضب والاضطراب التي شعرت بها عندما عايرها رئيسها، لم تذكر ذلك. وذكرت ذلك في الجلسة الأخيرة عندما عدت إلى هذا الوضع لأرى هل لديها أي مشاعر سلبية أخرى. ثم قالت لي إنها لا تشعر بأي مشاعر سلبية وأنهم قد قالوا لها أنه مجنون قليلا، لكنها لم تسمع منهم
الموقف الأول:
الحادث الأول كان عندما سمعت هناء صراخا بين والديها، ثم دفع والدها والدتها. كان عمرها بين عامين وثلاث سنوات في ذلك الوقت. شعرت هناء بالخوف وبدأت تبكي، وكانت تشعر بالكراهية نفسها تجاه والدها كما هي تشعر تجاه زوجها عندما يتشاجران. في الحادث الثاني، شعرت بالغضب فقط تجاه والدها لأنه ضرب أخاها قدامها. الحادث الثالث كان عندما كانت في الرابعة من العمر وتلعب وحدها في الشارع، تدور بفستانها. جاء رجل ودفعها من الخلف مما تسبب في سقوطها على الأرض. نظرت إلى الرجل وهو يمشي بعيدا دون أن ينظر إليها، مما جعلها تبكي وتشعر بالغضب. في الحادث الرابع، كانت تلعب بالكتل لبناء منزل عندما كان عمرها أربع سنوات ونصف السنة. أختها الصغيرة في الثالثة من عمرها أخذت كتلتين منها ودمرت المبنى. أصبحت هناء غاضبة وأرادت أن تأخذ الكتل مرة أخرى من أختها، لكن والدتها لم تسمح لها بذلك. في هذا الحادث، رأينا مشاعر جديدة لم تكن موجودة في الحوادث السابقة، وهي أنها شعرت بأن حقوقها قد سلبت وأن جهودها قد تم تجاهلها. وقالت لي إنها لا تزال تشعر بهذه المشاعر في حياتها اليومية، على سبيل المثال عندما تزعجها ابنتها الصغيرة أثناء كتابتها أو دراستها، مما يجعلها تصبح غاضبة جدا قبل أن تدرك السبب في غضبها وأن ابنتها لا تزال صغيرة
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
50%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
تلاشت شعور الغضب بشكل كبير وانحسرت المشاعر السلبية الأخرى مع الغضب
مدة الجلسة:
ساعة و 23 دقيقة
تفاصيل إضافية:



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني