نماذج حالات الممارسين
رهاب من الدواء التجاري
تعريف بالحالة:
شابة عندها خوف من الدواء التجاري والمسكنات، تحس أنها يلزم أن تتناول الدواء مع أنها تعلم أنه لا يفيدها.
العمر:
٢٥
الجنس:
أنثى
تاريخ:
1969-12-31
الانطباع الأول:
إحساس بالعجز
الحجة المنطقية:
التصرف السليم باتباع أسلوب حياة صحية وليس بالاهتمام فقط عند المرض.
ليست كل الأدوية تجارية، توجد أدوية كتير مفيدة وهي عبارة عن خلاصة أعشاب موضوعة بطريقة ذكية في كبسولات.
أمك كانت خائفة عليك وتريد مساعدتك ولهذا أعطتك الدواء، وليس لأنها تكرهك.
موقف قريب:
في سن ٢٥
بعد فحص الدكتورة بسبب ألم في البطن، تم تشخيص قولون عصبي، وصفت لها الدكتورة مجموعة أدوية فالتزمت بها فقط أول يوم وثاني يوم أرغمت نفسها على أخذه مع علمها بعدم فائدته، لكنها أجبرت نفسها على أخذه لأنها شعرت بالعجز ولا تستطيع فعل شيء.
موقف وسطي:
بسبب مرضها في عمر ١٥ سنة اضطرت لأخذ أدوية كثيرة مما أدى إلى خسارة الكثير من وزنها وتراجع صحتها. في وقت أخذ الدواء تشعر بالعجز لعدم قدرتها على فعل شيء سوى أخذ الدواء بالإكراه.
الموقف الأول:
بعمر الثلاث سنوات،
كانت لميس نائمة واستيقظت مبكرا كعادتها، خرجت من غرفة النوم ودخلت غرفة الصالون الذي كان مشترك مع عائلة أخرى. أمها كانت مستعجلة لتنهي مهامها قبل الذهاب إلى العمل، ومن ضمن المهام دهن مرهم (دواء)لها، فبسرعة أحضرت لميس ونزعت ثيابها لتضع لها الدواء فشعرت لميس بالبرد والخوف من الدواء بسبب الألم الناتج عن التهاب في المسالك البولية. انزعجت من أمها لتصرفها بهذا الشكل.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
٨٠ من ١٠٠
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
١٠٠ بال ١٠
الحالة بعد أسبوعين:
جيدة جدا
مدة الجلسة:
50 دقيقة
تفاصيل إضافية:
كانت الجلسة بعد زلة لسانها أنها تخاف من الأدوية.
وبعد تطبيق تمرين حضن الأم شعرت لميس بفرح كبير عبرت عنه بدموع فرح غامرة.
حالتها بعد أسبوعين جيدة جدا فقد الدواء تأثيره عليها وبدأت تحب فكرة اختراع الكبسولات. وممكن أن تستخدم هذا الاختراع لتعمل دواء معين.