نماذج حالات الممارسين
خوف من السباحة
تعريف بالحالة:
ينبع الخوف من السباحة والغرق من الخوف من عدم القدرة على الحفاظ على التوازن، وليس من الخوف من الماء نفسه
العمر:
46
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2022-01-16
الانطباع الأول:
خوف فقد الاتزان منذ تعرضها للتحرش
الحجة المنطقية:
الشخص الذي يتحرش فعليا هو شخص غير طبيعي وغير مستقر، ولديه بالتأكيد اضطرابات نفسية تمنعه من التوازن السلوكي والسلوك الطبيعي. علاوة على ذلك، الرجل الشاب الذي يتحرش ويهاجم فتاة بريئة يسيطر عليه صفات اللامبالاة وعدم النضج الفكري، حيث أنه ليس أبا وبالتالي لا يشعر بالعواطف الأبوية، كما أنه لا يدرك العواقب بشكل صحيح. وعلى الرغم من صغر سنك في ذلك الوقت، إلا أنك تمكنت من التخلص منه والهرب من قبضته، مما يدل على أنك تتعاملين بشكل جيد في الحالات الصعبة، ولذلك، لا يوجد أي تبرير لخوفك من فقدان التوازن في شؤون أخرى مثل السباحة، لأنه يمكنك ببساطة تعلمها بعد فترة تدريب وممارسة
موقف قريب:
في كل مرة تسبح فيها، تخاف من رفع وتحريك قدميها داخل الماء، خوفا من فقدان توازنها وتعريضها للغرق، على الرغم من حبها للماء والسباحة وقدرتها على غمر رأسها وجسدها بالكامل في الماء طالما أن قدميها تبقى ثابتة على قاع الحوض
موقف وسطي:
أتردد كثيرا في الانتقال والذهاب للسباحة
الموقف الأول:
عندما كانت فتاة عمرها خمس سنوات، خرجت للعب مع صديقاتها خارج منزلها. في البداية، كان عليها اللعب وحدها حتى وصلت صديقاتها للعب معها. وفي هذه الأثناء، شاهدها جارها وهو يقف على شرفته المطلة على منزلها وناداها، لكنها لم ترد. وكرر دعوته لها عدة مرات، طالبا منها الذهاب إلى البقالة لشراء له ولاعة لسيجارته، لكنها رفضت. وبعد أن حثها باستمرار، وافقت على الذهاب وشراء ما طلبه منها. وعندما أحضرت له الولاعة، حاولت رميها إلى الشرفة ليمسك بها، لكنها فشلت عدة مرات. وأقنعها بأن تصعد السلم لتدخل من الباب الرئيسي الأمامي، لتعطيه له. وافقت على القيام بذلك لأنها كانت طفلة بريئة. وعندما اقتربت منه، أمسك بيدها فورا وأحاط بها بذراعه، يحاول خلع ملابسها. وبدأت تصرخ، فوضع يده على فمها، وكادت تختنق. لكنها تمكنت من الهروب من قبضته وبدأت تهرب نحو الباب الرئيسي. وأثناء جريها عبر الدرج، تعثرت وفقدت توازنها، مخافة أن تسقط وأن الشاب يصل إليها. ولكنها نجحت في الالتصاق، وهربت، تجري إلى منزلها، تبكي ومرعوبة
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم بنسبة قليلة
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
٣٠ بالمئة
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
تحسنت بنسي
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
ساعة و 15 دقيقة
تفاصيل إضافية:
لقد انتقلنا الآن إلى مرحلة الطفولة لتحديد أول حالة شعرت فيها بالخوف من فقدان التوازن، وعند استخدام الإجراء الأعمى، أصبح واضحا أنها شعرت بالخوف من فقدان التوازن لأول مرة عندما تعرضت للتحرش



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني