نماذج حالات الممارسين
الخوف غير الطبيعي من الثعابين
تعريف بالحالة:
الخوف المفرط (المرضي) من الثعابين
العمر:
37
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2021-09-15
الانطباع الأول:
الخوف المفرط من الثعابين
الحجة المنطقية:
أنت تعلم أن أنواعا محددة فقط من الثعابين هي السامة ولها القدرة على اللدغ، في حين أن معظمها لا يسببون أي ضرر. ألم تشاهد على يوتيوب الأطفال الذين يعيشون مع الثعابين منذ صغرهم بدون خوف أو رعب؟ الأعراض التي تشعر بها عند الحديث عن الثعابين ليست طبيعية ومبالغ فيها. من الطبيعي اتخاذ الاحتياطات من الثعابين، ولكن الخوف المفرط لا يستدعي التبرير. ألم تلاحظ كم من الفائدة التي نحصل عليها من الثعابين، على سبيل المثال من جلدها وألوانها الجميلة والجذابة؟ ألا تشعر أنك تعاملها بظلم بسبب خوفك الشديد؟ فبعضها لا يسبب أذى على الإطلاق، ولكن عندما تخاف، تضع هذا الحاجز بينك وبين الثعبان، و يشعرها هذا بالطاقة السلبية والحزن. الحيوانات لديها أيضا مشاعر. الآن تعرف بشكل منطقي أن نسبة الثعابين التي تسبب الأذى صغيرة مقارنة بتلك التي لا تقضم أو تسمم، لذلك فمن الممكن أن عمتك قالت ذلك بقصد تحذيرك من الثعابين لأن نسبة صغيرة منها خطيرة. وهذا يعني أنها قد مرت بحادث آخر واستخدمت الثعبان كذريعة لإظهار لك مدى خطورتها حتى لا تلعب معها. وحتى لو كان هذا رأيها الحقيقي، فلا يلزم أن يكون صحيحا. حتى لو تعرضت للدغة ثعبان، فقد لا يكون اتخذت الاحتياطات اللازمة، أو قد حرضته أو رمت به شيئا، مما تسبب في هجومها، وهذه رد فعل طبيعي للدفاع عن النفس
موقف قريب:
رؤية ثعبان في باحة قريبة من الجامعة وهو يذهب في الاتجاه المعاكس تسبب لها توترا شديدا وخفقانا في القلب. كانت خائفة جدا، على الرغم من أن الثعبان كان بعيدا عنها وفي اتجاه مختلف، لكنها لم تستطع منع نفسها من الخوف
موقف وسطي:
رؤية ثعبان في برنامج وثائقي على التلفزيون في منزل عائلتها أدت إلى تعرضها للخوف الشديد وارتعاشها كما لو كان الثعبان في الغرفة معها، مما أدى إلى تعرضها لضيق التنفس والتوتر
الموقف الأول:
عندما كانت صغيرة جدا، كانت تلعب مع إخوتها عندما تزورهم عمتها. كانت والدتها تحمص حبوب البن وتحضر القهوة قبل وصول عمتها، وفي ذلك الوقت كانت ليلى تلعب مع إخوتها. كانت عمتها غير قادرة على المشي لأن قدمها انتفخت بسبب لدغة ثعبان قرب منزلهم. وبحسب عمتها، أراد الثعبان الانتقام وقضمها. كانت ليلى خائفة من الثعابين، حتى ذكر اسم الثعبان جعلها عصبية ومهمومة. عدت معها قبل دقائق قليلة من رؤية عمتها. كانت تلعب مع إخوتها في حين أن والدتها تحضر القهوة. جعلتها تشعر بالإحساس وتعيش ذلك اللحظة وتشعر بهذه المشاعر الجميلة للطفولة ورائحة القهوة اللذيذة. فعلت هذا معها ثلاث إلى أربع مرات قبل أن تختفي الإحساس تماما
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
95%
الحالة بعد أسبوعين:
الخوف المرضي لم يعد موجودا، فقد اختفى
مدة الجلسة:
ساعة وخمسة عشر دقيقة
تفاصيل إضافية:



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني