نماذج حالات الممارسين
فقدت الثقة بالنفس بسبب خوفي من والدي
تعريف بالحالة:
يعاني شاب من الخجل واليأس ونقص الثقة بالنفس والخوف من تحقيق مراده. كانت طفولة هذا الشاب صعبة بسبب نمط تربية أبيه الصارم للغاية.
العمر:
37
الجنس:
ذكر
تاريخ:
2020-04-12
الانطباع الأول:
الخجل واليأس والخوف من التحقيق.
الحجة المنطقية:
كل معلم يحب أن تكون فصله استثنائيا ومجتهدا. إن نصيحة المعلم تهدف إلى فائدتك بحيث لا تنسى واجبك مرة أخرى. كلمة "كسلان" للمعلم ليست قانونا أو حقيقة، لأنها لا تعرف إن كنت مجتهدا ورائعا في الصف الأول والثاني وأنك نسيت واجبك للمرة الأولى. ولأنه يواجه الضغوط والمشاكل والمشاكل النفسية لا يعني بالضرورة أن كلماته وحكمه صحيحة. من منظور الأب ، يريد تأديبك لفائدتك ، لكن تعامله كان خاطئا.
موقف قريب:
في الكلية، خلال الامتحانات، لم يركز على ما طلب في الأسئلة، نسي ما درس وحفظه. شعر بالتوتر والضيق واليأس. تذكر معتقدا قد تمكن منه منذ الطفولة، أنه متعثر وغير ناجح وأن الناس سيضحكون عليه. [هذا ما كان يقوله والده له بالعنف والإهانة]
موقف وسطي:
لم يستطع التسجيل في التخصص الذي يحب بسبب درجاته في المدرسة الثانوية، فسمع مهاترات وانتقادات والده، وزاد فشله في تحقيق درجة عالية من حرجه وإحباطه ويأسه.
الموقف الأول:
في الصف الثالث، في سن السابعة، لم يقم بواجبه المدرسي وصاح عليه المعلم، وانتقده وقال، "قم يا كسول، اقف هناك." هذه كانت المرة الأولى التي يتحدث فيها أي شخص بهذا الشكل أمام زملائه، وكان دائما يعرف باعتباره طالبا مجتهدا ومتميزا الذي لم يكن كسولا [حسب قوله]. شعر بالخجل والإحراج والخوف وأنه أدنى من الآخرين، وأصبحت هذه المفاهيم متأصلة فيه.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
الوضع ممتاز ولا يوجد خوف من أي مشروع.
مدة الجلسة:
50 دقيقة
تفاصيل إضافية:
ملاحظتي هي أن هناك علاقة بين الصدمة التي حدثت كما هو مذكور في الحادثة الأولى والمعاملة القاسية للأب. الطفل في المنزل يتعرض دائما للضرب والإهانات والتوبيخات العنيفة، مما يجعله يشعر بالكسر والظلم والخجل. بينما في المدرسة، هو طالب دؤوب ومتميز، كما كان في الصف الأول والثاني من المدرسة الابتدائية، الأمر الذي يجعله يشعر بالفخر. هو واثق في نفسه في المدرسة، على عكس المنزل، وعندما نسي واجبه ونبهه المعلم قائلا: "أنت صبي كسول!" في بداية الصف الثالث، كان ذلك صدمة كبيرة بالنسبة له. بعد ذلك، شعر بالكسر والظلم والخجل، سواء في المنزل أو في المدرسة. بعد الجلسة، شعر بالارتياح، ارتفعت روحه، وتمكن من تغيير مشاعره وحالته النفسية التي كافح معها لسنوات. لم يكن هناك مزيد من اليأس أو الخوف أو التردد حيث شعر بحماس كبير للبدء وتحقيق مشاريعه.



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني