نماذج حالات الممارسين
خوف المواجهة
تعريف بالحالة:
تشعر هذه المرأة بالاستياء الشديد لأن حقوقها التي لم تطالب بها فقدت وسمحت للآخرين باستغلالها! يسبب ذلك الآن الضغط الشديد والألم العميق في كل مرة تذكرها، ويوقظ خوفها المستمر من المواجهة أو بدء المحادثة في أي اجتماع أو جلسة... وتشعر بالألم والتشنج في صدرها الذي يمنعها من القيام بذلك.
العمر:
57
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-05-03
الانطباع الأول:
لا أستطيع الدفاع عن حقوقي.
الحجة المنطقية:
الحالة الطبيعية هي من أجل شخص للدفاع عن نفسه، وقول "لا" عند الضرورة. لا يوجد شخص أقل من الآخر الذي يستطيع الوقوف والرد. كنت طفلة في الرابعة من العمر وفعلت ما لا يفعله الكثيرون من الأطفال. واجهت والدك، دافعت عن أمك بكل ما تملك، رفضت الظلم، حميت أخاك الصغير، واتصلت على الفور بشخص ما لحل المشكلة. قد جلس طفل آخر وبكى. أنت قوية جدا. كيف تطلبين من طفلة في الرابعة من العمر دفع رجل كبير بيد صغيرة!؟
موقف قريب:
كنت في اجتماع قبل بضعة أيام وشعرت كأني أقل من الآخرين. لم أتمكن من اتخاذ المبادرة ولم أستطع مواجهة الآخرين. أردت التحدث مثل الجميع ولكنني لم أفعل. هناك شيء يعوق حنجرتي وألم في صدري يمنعني من الكلام.
موقف وسطي:
منذ سنوات، أخذ زوجي أموالي. لقد حصلت على مكافأة نهاية الخدمة، وأراد شراء منزل. طلبت منه أن يكون باسمي، لكنه أخذ أموالي وسجلها باسمه. لم أكن سعيدة بهذا، لكني لم أتحدث أو أواجهه، ولم أدافع عن حقوقي.
الموقف الأول:
في سن الرابعة، قام والدي بشتم وضرب والدتي بدون سبب ولم أتمكن من منعه. لم تكن مذنبة! كانت ترضع أخي الصغير وتجلس بصمت دون فعل أي شيء يزعجه.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
التقدم المتزايد في القدرة على المواجهة.
مدة الجلسة:
اثنتان ساعتان
تفاصيل إضافية:
لم تشعر بالراحة بقدر ما كانت تهتم بمواجهة الظلم فقط، والمواجهة في جميع الحالات التي تتطلب المواجهة. شعرت هذه المرأة بتقدم كبير.



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني