نماذج حالات الممارسين
الخوف من الأب والغضب تجاهه
تعريف بالحالة:
كانت هذه الفتاة تشعر بالخوف من صوت وتعبيرات والدها في طفولتها، حيث هربت باستمرار منه وتحول هذا الخوف إلى غضب ولوم
العمر:
٢٦
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2022-12-31
الانطباع الأول:
كان صوت والدها خشنا ومخيفا بالنسبة لها
الحجة المنطقية:
لا يوجد شخص مثالي في الحياة ووالدك إنسان مثلك، يمتلك صفات إيجابية وسلبية معا ويفعل ما هو صحيح وخاطئ. صوته العالي ليس شيئا يستطيع السيطرة عليه، وإنما هو شيء خلقه الله به، وعموما الرجال يمتلكون أصواتا عالية وخشنة.
صحيح أنه عندما كنت طفلا، ربما كان صوته العالي يخيفك، ولكن هذا لا يعني أنه سيؤذيك أو يفعل أي شيء مؤذي. هذا هو مجرد شكل من أشكال خلق الله لصوته، ولم ينوي أبدا خوفك.
قلت لي أن والدك عندما كنت صغيرا لم يعطيك ولا إخوتك دروسا بل كان يحبكم كثيرا ويقبلكم. هذا لأنه عندما كان شابا، لم يتلق محبة من عائلته. لم يفهم مفهوم الحنان وكيفية إعطائه للأطفال لأنه بدوره لم يتلقه. الشلل العاطفي مثل الشلل الجسدي، فهل يمكننا أن نطلب من الشخص الذي يعاني من الشلل العاطفي إعطاء الحب والمشاعر والعاطفة لأطفاله؟ ليس منطقيا.
لقد ذكرت أيضا أن والدك عمل عندما كان شابا وساعد في إعالة إخوته، مما يعني أنه حرم من طفولته. هذا مسؤولية كبيرة بالنسبة إليه، ولديه أيضا صدمات نفسية نتيجة لذلك. من الصعب أن نطلب منه شيئا لم يحصل عليه في الأساس. هذا هو السبب في عدم قدرته على التعبير عن مشاعره لأنه لم يتلق محبة أو دعما بنفسه. هذا لا يعني أنه لا يحبك. يتمنى والدك أن يمكنه عناقك وتضميدك، ولكن للأسف، لا يعرف كيف يفعل ذلك. يعاني نفسيا لأنه لا يعرف كيف يعبر عن المشاعر ويتلقاها من أطفاله
موقف قريب:
الشخص الذي تربطه علاقة بالفتاة شديد الغيرة منها ويتشاجر معها باستمرار بسبب الغيرة الزائدة، مما يثير مشاعر غضبها
موقف وسطي:
الغضب تجاه الأب لعدم زيارتها في المستشفى والسؤال عنها عندما كانت في حالة حرجة
الموقف الأول:
في سن الثالثة، كانت الفتاة تخاف من صوت والدها، لذلك كانت تختبئ منه في الخزانة عندما يدخل المنزل من العمل. هنا حدثت الصدمة وفقدت الفتاة عناق والدها
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
٧ من ١٠
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
٩ من ١٠
الحالة بعد أسبوعين:
عرض تحسنا واضحا
مدة الجلسة:
ساعتان
تفاصيل إضافية:
خلال الجلسة، أصبح من الواضح أن هذه الفتاة تعاني من خوف شديد من والدها منذ الطفولة بسبب تعبيراته الوجهية الشديدة وصوته المخيف، على الرغم من كونه كريما تجاهها ماليا. وتحول هذا الخوف فيما بعد إلى غضب بسبب إهمال والدها العاطفي تجاهها