نماذج حالات الممارسين
عدم القدرة على المواجهة
تعريف بالحالة:
فتاة ذكية وناجحة في مجال الطب، متفوقة بالعديد من الطرق، لكنها دائما خائفة من المستقبل وخائفة من قول لا في بعض الحالات، ثم تندم عليه وتشعر وكأنها ستخسر وتفوت فرصا
العمر:
33عام
الجنس:
انثى
تاريخ:
2021-12-11
الانطباع الأول:
الغضب المدفون تجاه زوجها وأحبائها الأقرباء
الحجة المنطقية:
الكون مليء بالفرص وكل لحظة تحتوي على مليارات الخيارات والفرص، الثراء هو قانون كوني على هذه الأرض. التفكير الكبير بشأن المستقبل يعني ضمنا عدم وجود خالق وأنك وحيد على هذه الأرض وأن عليك السيطرة واتخاذ جميع القرارات، وهذا غير صحيح لأنك تؤمن بوجود الله، الخالق والرب لهذا الكون، الذي يكون معنا دوما ويساعدنا في رحلتنا في الحياة ويوفر لنا كل أنواع الرزق. لماذا الخوف المستمر؟ أنت لست سيد هذا الكون، سيد هذا الكون هو المخطط لكل الأشياء وكل شيء، كل ما عليك فعله هو اتخاذ الوسائل والعمل بجد، والنتائج بيد الله العظيم. في حالة خيارك الخاطئ من وجهة نظرك، في تلك اللحظة كنت تتعلم وتكتسب الكثير من الخبرات والمهارات، وجميع الأشخاص الناجحين في العالم لديهم نفس الأخطاء واتخذوا قرارات وخيارات لم تكن صحيحة، ويجب أن تعتبرها أنسانية كما هم، ستصنع خيارات خاطئة، وهذا طبيعي
موقف قريب:
كان هناك خلاف مع الزوج قبل أسبوع لأنه رفض القيام بشيء ما لها. شعرت بالغضب والضعف وشعرت أنها تعاملت بظلم. لم تستطع قول كلمة لا وندمت بشدة بعد ذلك لأنها لم ترفض ولم تدافع عن حقها
موقف وسطي:
في سن الحادية عشرة، اضطر والدها لإيقاف لعب هوكي، الذي تحبه كثيرا. شعرت بالظلم ولم تستطع قول لا وندمت عليه بعد ذلك لأنها تركت هذه الرياضة
الموقف الأول:
عند سنتين إلى ثلاث سنوات من العمر، انتقلت إلى منزل آخر بعيدا عن الحضانة التي أحبتها كثيرا، وتم فصلها عن معلمتها المفضلة منى. هذا الحادث أدى إلى صدمتها
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70 %
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
75 %
الحالة بعد أسبوعين:
التحسن العام والقدرة على التعبير عن الذات
مدة الجلسة:
ساعة ونصف
تفاصيل إضافية:
كان هناك تداخل مع صدمة أخرى، كانت خليطا من الغضب المكبوت بسبب عدم القدرة على القول لا، وصدمة الندم والخوف من المستقبل بسبب عدم اتخاذ بعض القرارات. يبدو أن شيئا كان مربكا لها من الداخل. عند التفكير في الحدث الأول، ظهر الخوف وفقدان الأمان، وأصبح المستقبل غير معروف في عينيها منذ ذلك اللحظة