28

أنثى

2020-02-26

إذا اتصلت أمي، أشعر بخوف شديد.

تعلم أنه في نقطة ما سنترك أجسادنا، ومن خلال هذا الإيمان، لن نندهش عند سماعنا لأخبار وفاة! سيجلب لنا هاتفنا أخبارا جيدة وسيئة، كل الاحتمالات على الطاولة. قد تكون صمت والدتك في أول لحظات المكالمة له أسباب كثيرة بعيدا عن عدم إبلاغك عن وفاة، على سبيل المثال، قد لا تعلم بعد أن الخط مفتوح، أو أن الهاتف رن قبل أن تكون مستعدة تماما، قد تحتاج إلى تجفيف يديها، أو تمسك الهاتف بشكل أفضل، أو قد تكون مشتتة عن البدء في المحادثة.

بينما كنت في مكان عملي، اتصلت بي أمي وصدمت بخوف شديد. كنت خائفا من تلقي أخبار وفاة شخص عزيز على قلبي، وكان قلبي ينبض بشدة.

قبل بضعة أيام ، عندما اتصلت بي ، شعرت بنفس الخوف والشدة ، اتصالها أزعجني كثيرا ولم أستطع تهدئة نفسي أو تعامل مع الأمور بشكل طبيعي.

في عام 2015، كنت في عملي عندما اتصلت بي والدتي. كانت هادئة في البداية، ثم صرخت قائلة "لقد ماتت، لقد ماتت" وكانت تبكي بشدة لوفاة جدتي.

نعم

70%

85%

لم تختبئ عندما دعتها والدتها.

٢٦ دقيقة

بعد شهرين، يبدو أن هذا الخوف لم يكن موجودا في أي نقطة من الزمن.