امرأة متزوجة لديها طفلان صغيران والزوج يحبهما كثيرا، ولكنها لا تستطيع الاستمتاع بحياتها الزوجية وأولادها بسبب تركيزها الشديد على مساعدة والدتها أو عائلتها. إنها تتعاطف كثيرا مع الآخرين وتعيش معاناتهم وأحزانهم، وتشعر بالحزن الشديد لأجلهم. إنها تشعر بالغضب نيابة عنهم، وكل هذه العواطف السلبية تمنعها من الاستمتاع بحياتها

26عام

انثى

2022-01-26

الشعور المستمر بالذنب والنقص

قوتك كإنسان محدودة، يمكنك مساعدة الآخرين لكن بنسبة صغيرة متناسبة مع قدرتك البشرية. هناك حالات ومشاكل تحدث لنا ولا يمكننا فعل أي شيء فيها سوى الدعاء وإرسال الحب للشخص الذي يحتاج إلى المساعدة. من الجميل أن نتعاطف مع الآخرين لأننا جميعا بشر ومتحدون في الأصل، ولكن أن نعيش معاناتهم بكامل وجودنا ليس عادلا لأن قصصهم وصراعاتهم جزء من رحلتهم الأرضية للنمو الروحي، وكان من المفترض أن تحدث لهم وليس لك. لديك اختباراتك الأرضية الخاصة التي تحتاج أيضا إلى العيش والتجربة. سقوط أمك من الشرفة كان درسا لاختبارها شخصيا وحدث لسبب حتى تتعلم بعض الدروس الضرورية، لكن لم يكن لديك أي مشاركة فيها وكذلك لم تتمكن من فعل أي شيء لإنقاذها في ذلك الوقت، لأنك كنت طفلا صغيرا في ذلك الوقت

توفيت الجدة قبل شهرين وشعر الراوي بحزن وندم شديدين لأنها كانت ترغب دائما في الذهاب إلى منزل جدتها للمساعدة في المهام المنزلية لأشقائها العزاب الذين يعيشون في منزل الجدة. ومع ذلك، فإنها لا يمكن أن تذهب لأنها متزوجة ولديها أطفال صغار ومسؤوليات عائلية

خلال فترة الدراسة، كانت تعمل وتدرس في نفس الوقت، مما أدى إلى فشلها في العام الدراسي. كانت تشعر بالشعور المفرط بالذنب وأنها لا تفعل ما يكفي وسادتها مشاعر العقاب الذاتي. كانت تعلم منطقيا أنها مرحلة صعبة في حياتها وأن الفشل ليس النهاية، لكن مشاعر الذنب كانت قوية

في سن الخامسة، سقطت الأم من الشرفة وفي تلك اللحظة شعرت بشعور الذنب لأنها كانت قادرة على إنقاذها أو فعل أي شيء في ذلك الوقت

نعم

80 بالمائه

90

تخفيف قوي جدا وبدأ شعور الندم في الاختفاء

ساعة و نصف