فتاة جميلة وجذابة، لكنها ترفض أي شخص يحاول الاقتراب منها ولا يمكنها إقامة علاقة عاطفية مع الجنس الآخر مثل الفتيات الأخريات، كان طفولتها مع جدتها الصارمة، التي كانت تقول لها ولأختها دائما أن الفتيات اللاتي يتحدثن مع الجنس المخالف هن غير مهذبات وغير محترمات

36عام

انثى

2022-02-01

الخجل الزائد وعدم القدرة على تكوين علاقة عاطفية

الجدة امرأة عظيمة وتقول أنها كانت قاسية مع زوجها وأولادها وجميع أحفادها. هذه شخصيتها التي تشكلت نتيجة الظروف والصدمات التي عاشتها. مع ذلك، هي بالتأكيد أحبتك لأنك ابنة حفيدها، ولكنها لم تستطع التعبير عن حبها بطريقة لطيفة ومحبة، ولكنها أحبتك كثيرا. الظروف الاجتماعية في المجتمع العربي تشير إلى أن أي فتاة تتحدث مع صبي تعتبر وقاحة أو احتراما غير موجود، وهذه صفة عامة ووعي جماعي موجود في معظم الدول العربية. ولكنك تعلمين أن هذا ليس الحقيقة، فالانحرافات العاطفية والجنسية للجنس الآخر طبيعية وغريزية، وإنه الله من وضع هذه المشاعر داخلنا من أجل استمرار البشرية وزرع الأرض. إذا كانت هذه المشاعر والميول شيئا مقرفا، لم يكن الله قد وضعها فينا في المقام الأول، بل على العكس، فهي علاقة مقدسة وروحية جدا في عمقها، حيث أنها قوة حيوية. جميع الفتيات هن نعمة وخير. في الواقع، الشئ الطبيعي هو أن يجذب الإنسان إلى الجنس الآخر. لذلك أنت لست أفضل منهن، وهن ليست أسوأ منك

لمدة عام ونصف، اقترح شخص عليها، لكنها رفضته بسرعة ولم تعط له فرصة من البداية. شعرت أنها تريد إنهاء الموضوع بأسرع ما يمكن. بعد ذلك، شعرت بالندم من كلام الآخرين الذين تحدثوا عنها لأنها رفضت هذا الشخص

في سن العشرة، كان لديها زميل في الصف كان يعجب بها وأرسل لها رسالة حب. كانت مستاءة جدا ومشمئزة منه وكرهت هذا الشخص منذ ذلك الحين

في سن الثلاثة، كانت الطفلة تلعب مع شقيقتها الكبرى في الحديقة مع ابن عمها الذي كان أكبر سنا منها بست سنوات. كانت سعيدة وتضحك وتتحدث بصوت عال. ثم جاءت جدتهم وانتقدت سلوكها، مخبرة إياها بعدم التحدث بصوت عال أو الضحك بهذه الطريقة. منذ ذلك الوقت، شعرت بالحرج والندم

نعم

70 بالمائة

80بالمائة

استرخاء نفسي

ساعة و نصف