سيدة عمرها 22 حدثت لها صدمة خيانة من زوجها، ولديها غضب من الأهل، وهي عندهم حاليا بسبب المشكلة.

22

أنثى

2022-02-03

غضب من الأب

الرجل بشر ليس كاملا وتحدث منه أخطاء ونزوات وهفوات، مثله مثل الأنثى ولو اختلفت الأخطاء ودرجتها، وهذا لا يمنع أنه غلطة كبيرة ولكنها تحدث. كل شخص يخطئ، وربنا ما اختار اسمه الغفور عبثا، وخير الخطاء المتعلم التواب. أنظري للصورة كاملة هل زوجك كله مساوىء أم فيه أشياء جيدة؟ غوصي بالعمق هل لديك مجال أنك تسامحيه وتستمري وتفتحي حوارا معه لتبدآ بداية جديدة على قواعد جديدة تشعرك بالأمان وترضيك. والدك القاسي على الإناث هذا وعيه وصدماته وسلوكه غير السوي، والذي أكيد له جذر وسبب ولا يدل على توازن نفسي تبعا لتربيته ووعيه. لو كان والدك عنده المهارة الكافية لتربية الأبناء واللغة السليمة للحب وللتعاطي مع أبناءه، هل كان سيحرمكم من هذا الحب وهذه المهارة. اعتبري والدك رسول لك في هذه الحياة بقسوته يعلمك كيف تكونين أقوى وكيف تتصلين بذاتك، الله وضعك ووضع هذه الظروف، وأسرتك التي ستساعدك لتكوني أقوى وأنضج وجروحنا مفاتيح للنور وللتغيير. المسامحة تحرر الغضب وتساعدك أنت لتحرير مشاعرك.

صدمتها مع زوجها وخيانته لها رغم كل ما عملته وكل إحتوائها له.

شعور بالغضب لمعاملة الأب وإجبارها على الزواج والتحكم بها وسلبها إرادتها.

بعمر صغير أحضرت الشهادة ولم يكلمها والدها ولم يدعمها ولم يفرح لها.

نعم

80%

80%

ساعة

سامحت الأب وعملت تمرين الحضن معه وإرتاحت كثيرا وتغيرت نظرتها من غضب إلى قبول. ورأت الجوانب الإيجابية بنفسها وحياتها.