نماذج حالات الممارسين
الشعور بالرفض
تعريف بالحالة:
تعاني امرأة شابة من الإحراج لأن صوتها منخفض عند الحديث أمام مجموعة. تشعر بالخوف وضيق التنفس وتفقد القدرة على الاستمرار في الحديث خلال عرض تقديمي أمام مجموعة من الطلاب أو الأساتذة
العمر:
20
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2022-01-19
الانطباع الأول:
نقص الثقة بالنفس
الحجة المنطقية:
من الطبيعي جدا أن يولد الإنسان في هذا العالم بدون معرفة في دماغه البشري، ومع مرور الوقت يبدأ في التعلم. إنه غير طبيعي أن يعرف الإنسان كل شيء منذ ولادته. بالنسبة لك، كانت الصف الأول بداية رحلتك الأكاديمية، في حين انضم معظم زملائك إلى حضانات قبل ذلك. وهذا لا يعني أنهم أكثر ذكاء منك، بل أنهم فقط تعلموا واكتسبوا مزيدا من المعلومات في الماضي. ستدرس الآن وتتعلم ما تعلموه بالفعل، لكن قد تستغرق المزيد من الجهد والوقت. وهذا لا يتعلق بالذكاء أو المهارة. المعلمة لديها صعوباتها الخاصة، ومن الممكن أن تكون قد اختارت طالبا آخر لم يكن ينتبه أو يعرف المعلومات، وقد عاملته بنفس الطريقة. لم تختارك المعلمة لأسباب شخصية حيث لم تعرفك ولم تعرف شيئا عنك. يعاني بعض الأشخاص من مشاكل صوتية أو تعرضوا لحادث معين جعل صوتهم يبدو غريبا، ويعيش الكثيرون منهم بكل راحة ويعملون حتى في وسائل الإعلام. على العكس، ليس لديك أي مشاكل صحية؛ إنه مجرد صوتك الذي هو منخفض، ويمكنك تدريب نفسك لزيادته إذا أردت. أصوات المغنيين تصبح أفضل مع الوقت، وحتى أحبالهم الصوتية يمكن أن تتغير لخدمتهم بشكل أفضل. كل شيء ممكن، ولا شيء يمنعك من الحديث لأن صوتك مسموع، وأنت تعلم ذلك. الخوف هو ما يعيقك، ليس صوتك نفسه
موقف قريب:
قدمت عرضا في الجامعة. كان جيدا جدا في التحضير والأداء، ولكن بعد أن وقفت أمام الطلاب وبدأت المقدمة، شعرت بالتنفس الشديد وأصبحت أكثر توترا مع تحذير الأستاذ من الإسراع. اختفت الكلمات من عقلي وشعرت بالهز والدوار. كنت أيضا مزعجا لنفسي لعدم قدرتي على إكمالها لأنه كان جاهزا ولم يكن هناك شيء يمنعني من القيام بذلك
موقف وسطي:
في الصف السادس عندما كانت عمرها 11 عاما، حثتها معلمتها على إلقاء فقرة مدرسية أمام المدرسة. شجعتها وقفت لتقديمها، لكن صوتها كان ضعيفا فشعرت بالإحراج والخجل، وأصبح صوتها أضعف حتى. بعد ذلك، قال بعض الطلاب لها إن صوتها ليس مسموعا، وهذا ما التصق بذهنها وأحزنها وسبب حزنها
الموقف الأول:
هدى كانت في الصف الأول عندما كانت بعمر ست سنوات. كانت تجلس في الصف الأول من الصفوف، وخلال الدرس، سألها المدرسة سؤالا ولكنها لم تعرف الإجابة. عندما حاولت الإجابة، قالت لها المدرسة إنها لم تكن تنتبه وأنها لن تعرف الإجابة بالتأكيد. شعرت هدى بالإحراج وبدأت تفكر أن جميع الطلاب ينظرون إليها وكأنها لا تعرف شيئا وليست مثلهم. بدأت تشكك بنفسها وأجابت بصوت منخفض لم يسمعه المدرس. شعرت هدى بأنها ليست مثل بقية الصف وأنها مرفوضة
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
No
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
تحسن ملحوظ
مدة الجلسة:
ساعة ونصف
تفاصيل إضافية:
لم تحضر المدرسة قبل الصف الأول. ليس لديها أي مشكلة طبية في صوتها



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني