نماذج حالات الممارسين
خوف الفشل أو الخطأ
تعريف بالحالة:
شابة في أواخر الثلاثينيات لديها مشاعر حرج من أن تخطأ وعند الانتقاد تشعر بمشاعر ضغينة تجاه الجهة المنتقدة لأنها لا تعبر عن مشاعرها علنا وبوضوح
العمر:
39
الجنس:
Female
تاريخ:
2021-12-19
الانطباع الأول:
رفض الانتقاد / رفض أن يتم انتقاده
الحجة المنطقية:
1. نحن نعلم أننا جئنا إلى هذه الحياة لنتعلم، ومن المألوف عدم معرفة الإجابة على كل شيء، حتى في مجال خبرتنا. التخصص هو في الواقع محيط شاسع جدا، ومن الممكن أن يفتقر الكثير منا إلى بعض الأشياء، ولكننا نتعلمها باستمرار حتى نتعلم أشياء جديدة. حتى الذين سيقابلونك في المقابلة الشخصية ربما لا يعرفون كل شيء تعرفه أنت، وهذا طبيعي. 2. جديك يعرف هذه الطريقة فقط، وبالنسبة إليه، اعتقد أن عائلتك قد علمتك الأساسيات والطريقة الصحيحة للأكل. إذا كان يعلم أنهم لم يعلموك ذلك، لم يكن سيتصرف بهذه الطريقة. بالطبع، لا توجد حقيقة ثابتة تقول أن الطفل في سن معينة يجب أن يكون ماهرا بطريقة معينة في الأكل. ولكن هدف جديك، من وجهة نظره، كان تثقيفك لأنه يحبك، وكان هدفه ليس الانتقاد لأجل الانتقاد والخطأ. 3. المعلمة قد تكون معلمة جيدة، ولكنها ربما تعرضت لظروف معينة قبل مقابلتك ولم تكن في حالة توازن كاملة، أو ربما كان لديها صدماتها الخاصة، أو كلاهما. ولكن ما حدث أثر عليها، ليس عليك. في الواقع، لم ترتكب أي أخطاء؛ فالأخطاء كانت لديها، ومن الممكن أنها أدركت ذلك في وقت لاحق
موقف قريب:
قبل أسبوع، قدمت الى وظيفة وطلب منها حضور مقابلة عمل. قبل وصول وقت المقابلة، بدأت تشعر بالقلق والخوف من إمكانية السؤال عن شيء لا تعرف إجابته، مما سيجعلها تشعر بالإحراج والتوتر، خاصة أنها شيء يمتلك خبرة فيه وكان من المفترض أن تعرفه جيدا. هذا الشعور تسبب لها بالإحراج والتوتر الشديدين
موقف وسطي:
عندما كانت تدرس في الجامعة، لم تكن لغتها الإنجليزية جيدة. خلال محاضرة لمقرر معين، طلب منها المحاضر سؤالا وأجابت بإجابة عامة لأنها لم تعرف كيفية الإجابة بشكل صحيح باللغة الإنجليزية. رد المحاضر بإجابة ساخرة، مما جعلها تشعر بالإحراج
الموقف الأول:
كانت في الثالثة من عمرها وقد انتقلت عائلتها إلى منزل جدها لفترة مؤقتة. خلال الغداء، بدأت تأكل بشكل عفوي وتفاجأت بأن جدها يشعر بالغضب ويبدأ في الحديث إليها بشكل عدواني، قائلا لها عدم تناول الطعام بالجهة اليسرى من فمها لأنها عيب. طريقة عقابها المخيفة جعلتها تشعر وكأنها ارتكبت شيئا خاطئا عندما لم تكن تعرف عنه. لم تكن تعرف أيضا معنى اليمين واليسار، مما جعلها تشعر بالحيرة الداخلية
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
70%
الحالة بعد أسبوعين:
تحسن ملحوظ
مدة الجلسة:
ساعة و نصف
تفاصيل إضافية:
المريضة هي الطفلة الأصغر في العائلة، وكانت شقيقتها الأكبر تلعب دور الأم وتتحمل مسؤولية كل شيء. كما كانت المفضلة والمدللة من قبل والدتها



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني