نماذج حالات الممارسين
تم تحطيم رمز الأمومة
تعريف بالحالة:
امرأة في أربعيناتها تعاني من احتقار زوجها لها وتقليل من مكانتها ومؤهلاتها كزوجة وأم
العمر:
42 سن
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2022-10-01
الانطباع الأول:
نقص الثقة بالنفس
الحجة المنطقية:
زوجك يدري جيدا أنك تحملين جميع المسؤوليات على كتفيك، وخاصة مسؤولية طفلك، وعدم الاعتراف بهذا الأمر لا يعني أنك مهملة أو غير مهمة. إن خوف الأمهات عن بناتهم، وخاصة ما يتعلق بالتقاليد والعادات، هو إرث اجتماعي يستمر في أغلب العائلات، ويعتقدون أن تخويف البنات بكل شيء هو طريقة لضمان انضباطهن ومنعهن من الانحراف عن التقاليد والعادات المستشرة. تنظر أمك بعين الحذر إلى شقيقاتك ليحتفظن بها عن المكان الذي اختارته لك للرضاعة حتى تنامي، ولم تكن عيناها المرعبة موجهة إليك
موقف قريب:
حالة زوج يعرف أنه يخونها ولكن السماح له في كل مرة يزيد فقط من احتقاره لها ويقلل من أهمية ما تقوم به كأم وزوجة
موقف وسطي:
في سن الثامنة، غادرت المنزل لزيارة عمتها القريبة. في طريقها، تعرضت لحجب من قبل كلب كبير كاد أن يؤذيها، لكن رجلا كان يمر بالقرب من المكان أنقذها. عندما عادت إلى المنزل، كانت تخشى أن تخبر أمها ما حدث لها
الموقف الأول:
عندما كانت في الثلاث سنوات، كانت تلعب بثدييها أثناء محاولتها النوم في أحضان أمها. لكن عندما رأتها عينا أمها الغاضبة، أصبحت تخشى من نظرتها، وهذا متى ولدت خوفها من أمها
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
40%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
60%
الحالة بعد أسبوعين:
٦٥ بالمئة
مدة الجلسة:
ساعة
تفاصيل إضافية:
السيدة تعاني من خوف من الناس حولها طوال حياتها، لذلك طورت استراتيجية اللطف المفرط والصمت حول حقوقها دائما. يعرف زوجها من خوفها ويستغله لصالحه، يهدد بها بأي شيء. ومع ذلك، عندما جاءت للجلسة، علمت جيدا أنها على حق، لكن الخوف كان يكبحها من أي عمل. وضعت حدودا على العلاقة بينها وبين زوجها، خاصة مع الأشخاص المقربين. عند العودة قبل الحادث بثوان، عانقت والدتها، وهذا لم يكن سهلا عليها. مع مرور الوقت، شعرت بتحسن، فكانت قادرة إلى حد ما على مواجهة خوفها كخطوة أولى نحو التغيير. وبعد حوالي شهر، عادت السيدة لجلسة أخرى، والتي أظهرت أنها لم تعد تشعر بالخوف وأنها وضعت حدودا صحية للأشخاص الذين يحاولون تجاوزها أو تقليل احترامها