نماذج حالات الممارسين
هوس الأب الصارم بالترتيب والتنظيم
تعريف بالحالة:
امرأة تبلغ من العمر 35 عاما تعاني من رغبة قوية في أن يكون كل شيء في مكانه الصحيح. إذا لم يكن الشيء في مكانه الصحيح، فإن شيئا ما يجبرها على النهوض وترتيبه، مما يمنعها من التركيز والاستمتاع باللحظة الحالية. تفوت عليها فرصة الاستمتاع بالوقت مع أطفالها وتجبرهم على الإبقاء على كل شيء في مكانه الصحيح، مما يخلق التوتر والغضب في المنزل
العمر:
٣٥
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2021-12-06
الانطباع الأول:
الهوس بالنظام والتنظيم
الحجة المنطقية:
حسنا، قد تكون كلماتك صحيحة بأن المنزل سيفقد جاذبيته بعد بضعة أيام من الإهمال، ولكنك تعلم أنه منزل وأنتم كائنات بشرية، أسرة وأطفال، ومن الطبيعي أن يتسخ ويتراكم بعد بضعة أيام لأننا نتناول الطعام والشراب ونعيش الحياة، فلماذا تفقد السيطرة؟ من الطبيعي أن تنظم منزلك، فهذه هي الحياة. ولكن هل حاولت الاستمتاع مع أطفالك أو التركيز على الكتاب الذي تقرأه أو تعلم اللغة التي تريدها بدلا من التركيز على هذه الأفكار السلبية؟ لأن العقل ذكي جدا في إنشاء أفكار جديدة لا تنتهي، هذه هي مهمة العقل للتفكير وإنشاء الأفكار. إذا استمعت إليه، لن تتمكن من القيام بما هو في يديك، وسيكون هناك دائما شيء يجب عليك فعله والعودة إلى مكانه. تعلم أن العديد من المنازل ليست في هذا النظام المثالي، ولكن أصحابها يشعرون بالسعادة ويستمعون معا، ولابد أنك زرت هذه المنازل، فكيف تشعر هناك؟ حتى لو مرت أسبوعا ولم تنظم منزلك بالطريقة المثالية والصحيحة، ولكن إذا كنت سعيدا مع أطفالك وشاهدت فيلما رائعا أو لعبت لعبتك المفضلة أو تركزت على مهامك وتعلمت اللغة أو قرأت كتابك المفضل، ستشعر بالسعادة في نهاية الأسبوع أثناء تنظيم وإعادة ترتيب المنزل. سيكون الأمر ممتعا لأنك ستشعر بأن هذا هو فوضى الحياة الجميلة التي عاشت معا
موقف قريب:
أمس، عندما صرخت في ابنتي لأنها لم ترتب السجادة بشكل صحيح على الرغم من أنها تمشي عليه ولا تراه، شعرت بالغضب والندم فيما بعد لأنني صرخت في ابنتي. والدي كان مثل هذا عندما كنا أطفالا. كان صارما ويحب النظام ويصرخ فينا عندما كان سلوكنا غير لائق أو رأى شيئا غير مناسب ويعيد المعلومات مرارا وتكرارا. هل غسلت يديك بعد استخدام الحمام؟ هل وضعت حقيبة المدرسة في مكانها الصحيح؟ والآن أنا أفعل نفس الشيء مع أطفالي. إنه مؤلم
موقف وسطي:
الموقف الأول:
كنت في السادسة من عمري وأنا أعود من المدرسة، سعيدة ومشتاقة لعناق أمي لأخبرها عن يومي المثير في المدرسة. لكن عندما وصلت إلى المنزل، صدمت من صراخ أبي وشعرت بالإحباط. شعرت بأنني يجب أن أخفي سعادتي وأفعل ما يطلبه مني لأنه قد يلومني على ذلك، وكرهت ذلك. خلعت حذائي ووضعته في مكانه، وضعت حقيبتي على النحو الذي يريده. لاحظت أن أمي لم تأت لتعانقني، فذهبت إلى غرفتي وأحسست بالحزن لأنني لم أستطع أن أخبرها عن يومي أو أعانقها
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
75%
الحالة بعد أسبوعين:
تحاول التركيز على نفسها وأطفالها والاستمتاع بلحظة الحاضر
مدة الجلسة:
ساعة
تفاصيل إضافية:



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني