نماذج حالات الممارسين
الخوف من الوقوع في الخطا والانتقاد
تعريف بالحالة:
تشعر الفتاة بالخوف وأعراضه في أوقات مفاجئة دون أي أسباب واضحة أو مبررات من وجهة نظرها. وخاصة عند الحديث أمام مجموعة من الناس، تشعر بخفقان قلبها وزيادة معدل ضرباته بسرعة، مما يتسبب في صعوبة التنفس والتحدث والرجفة
العمر:
٢٧سنة
الجنس:
انثى
تاريخ:
2022-03-16
الانطباع الأول:
خوف الحديث أمام مجموعة أو جمهور
الحجة المنطقية:
نحن جميعا عرضة للأخطاء. نحن هنا للتجربة والمحاولة والتعلم. أي شخص يحاول ويتحايل من المؤكد أنه سيرتكب أخطاء ويتلقى انتقادات. نتعلم جميعا ولا أحد يولد كمن يعرف كل الأخطاء ويتجنبها. عندما كنت طفلا، لم يكن لديك قصد من القيام بالأخطاء أو إيذاء أي شخص، وفي عقلك كل شيء كان يشبه اللعبة. بالنسبة للطفل، جميع التجارب تعتبر تجربة وخطأ، ويتعلمون فقط من خلال أخطائهم أو إذا حدث لهم أحدهم من قبل. الطفل، في براءته، يدافع عن نفسه عندما يتعرض للاستفزاز أو عندما يسلبونه أغراضه
موقف قريب:
كنت ذاهبا إلى المستشفى مع أختي كرفيقة لها، وعندما نزلت من السيارة وكنت في طريقي إلى فتح الزيارة لعلاجها، شعرت فجأة بخوف غريب ورجفة، وزادت نبضات قلبي. لم أفهم سبب الخوف المفاجئ، ولكنني مررت من قبل بحالة في المستشفى حيث لم أكن أعرف الفرق بين الممرضة والطبيب. وعندما سألتني ممرضة عن الطبيب الذي كنت أبحث عنه، قلت لها اسم طبيبة محددة، لترد علي بأنها ليست طبيبة، شعرت وكأنني لا أعرف كيفية التمييز بين الممرضة والطبيب
موقف وسطي:
في المدرسة، شعرت دائما بالخوف عندما أردت القيام بتعبير شفهي أو تقديم أي شيء، وحدث الأمر نفسه في الكلية عندما أردت إجراء عرض تقديمي. ترتجف شفتاي من الخوف وكنت خائفة من القيام بأخطاء أو أن يقول شخص آخر أشياء عني. لا أعرف كيفية العرض أو التحدث
الموقف الأول:
كنت أرسم وأكتب على السبورة وأستمتع بأقلامي وفني، ثم أخذ أخي الأصغر الذي يبلغ من العمر اثنين مني بدون إذني قلمي وأثارني وضحك علي، ولم يعطني قلمي مرة أخرى. لذلك، أخذت السبورة من حافتها الحادة وضربته بها، مما ألحق أذى بإصبعه وجعله ينزف. صرخ وبكى، ثم بدأت أمي في الصراخ علي وكنت خائفا بعد أن جرحته. أخذوه إلى المستشفى وعندما عادوا، فزعوا لي بالطبيب الذي أراد أن يعطيني حقنة أو شيء مشابه ليعلمني درسا وينضبطني لجرح أخي
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
70%
الحالة بعد أسبوعين:
هناك تحسن وقلة الخوف، وزاد الثقة بالنفس
مدة الجلسة:
ساعة وأربعون دقيقة
تفاصيل إضافية: