نماذج حالات الممارسين
الخوف من الفقد
تعريف بالحالة:
امرأة متزوجة و لديها طفل يبلغ من العمر بضعة أشهر، تعاني من الخوف كلما تذكر فترة حملها مع الطفل والوقت الذي قضته في المستشفى ليتم علاجها. في كل مرة تسمع فيها أخبار حمل أو ولادة أو وفاة طفل، أو عندما تذهب إلى المستشفى، تشعر بالخوف الشديد
العمر:
٢٩سنة
الجنس:
انثى
تاريخ:
2022-03-17
الانطباع الأول:
خوف المستشفيات
الحجة المنطقية:
سنذهب جميعا ونموت في النهاية، هذه هي طبيعة العالم، لا أحد يبقى خالدا، سنموت جميعا ونهلك. هذه هي دورة الحياة. طوال حياتنا، نسمع أخبارا عن الولادات والوفيات والخسائر. لا يوجد في هذا العالم شخص لم يفقد شخصا من عائلته أو أحبائه. هل تتوقف الحياة؟ أم تستمر وتستمر؟ الحياة لا تتوقف عند أي شخص فقد أو مات. تستمر في الحركة للأمام. نحن جميعا هنا في هذا العالم نجتاز اختبارا، ويكمل كل شخص اختباره وينتقل إلى الاختبار التالي. بالمثل، في الحياة، يكمل كل شخص اختباراته في الحياة ويوصل رسالته قبل مغادرته. نحن جميعا سنذهب ونمر بهذا العالم، وفي أي لحظة يمكن أن نموت بعد انتهاء اختبارنا. يجب أن نركز على هدفنا في الحياة ونوصل رسالتنا، ولا ننخرط كثيرا في الحزن أو الخوف من الخسارة. يجب أن نتفق مع هذا الشعور ولا نعيش في خوف وقلق دائم بشأن الخسارة أو الموت. الموت مثل النوم، كما يذكر الله في القرآن في سورة يس: من نحيي العظام ونشرح الخدر، والموضع الذي يستقر فيه الجسد في الآية يشير إلى النوم، والله أعلى وأعلم
موقف قريب:
تم سرد العديد من الأخبار والقصص لي عن المعاناة والموت والخوف، مثل قصة ابنة جيرانهم التي فقدت طفلها وشعرت بالخوف من فقدان طفلها الخاص بينما كانت حاملا. تعاني من نزيف مستمر وتتناول الأدوية للحفاظ على حملها ووقف النزيف. سمعت أيضا أخبارا عن فتاة أعرفها فقدت جنينها قبل الحمل. قبل حملها، استمعت ولا تزال تستمع إلى القصة المتكررة عن زوجة عمتها التي عانت أيضا من النزيف أثناء حملها وفقدان جنينها. أصبحت تخاف في كل مرة تستمع فيها القصة مرة أخرى
موقف وسطي:
عندما كانت في طابور المدرسة الصباحية في يوم واحد، تلقت خبر وفاة عمها بينما كانت في المدرسة. كان قريبا جدا منها وكان يعيش معهم. بعد وقت قصير من هذا الخبر، تلقت أيضا خبر وفاة عمها الآخر في ساعات الصباح الباكر، وكان عمه الثاني يعيش أيضا معهم
الموقف الأول:
عندما كانت صغيرة، خلال وقت الإفطار بعد الإنتهاء من الإفطار مع والدتها وإخوتها، قرروا الذهاب إلى بيت والديها الأبوين. وأثناء ذهابهم وبعد دخول البيت، سمعوا صوتا لصفارة سيارة مستمرة بصوت عال. وعندما اقتربوا من السيارة، سمعوا صوتا لجدتها، والد والدها، يصرخ ويخبرهم بوفاة جدتها، والدة والدتها. انهارت والدتها في البكاء والصراخ. وغادر جدها في حين هربت والدتها إلى الشارع، تعاني من الخوف والصدمة
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
٦٠٪
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
٨٠٪
الحالة بعد أسبوعين:
في التحسين وتخفيف الخوف
مدة الجلسة:
حوالي ساعتين
تفاصيل إضافية:
شعرت بأنني أكثر راحة مما كنت عليه قبل الجلسة، ولم أفكر أو أقبل فكرة فقدان شخص تحبه حتى. كانت تقاوم وتكاد تبكي. بعد الجلسة، الحمدلله، أصبحت أكثر استرخاء وأرادت فهم وتوسيع أفكارها وآراءها بشأن الأشياء، وانخفض خوفها بشكل كبير، الحمدلله



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني