نماذج حالات الممارسين
الخوف من الغرق إذا مارست السباحة
تعريف بالحالة:
لديها شعور بالخوف الشديد من السباحة، حيث أنّ هذا الأمر يمنعها من السباحة والاستمتاع بها، ويسبب لها الإحراج عندما يطلب أحدهم منها السباحة، فهي لا تستطيع بسبب هذا الخوف الذي يتملّكها.
العمر:
٢٥
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2022-03-06
الانطباع الأول:
خوف شديد من السباحة
الحجة المنطقية:
من المؤكد أنّك تعلمين أنّ السباحة رياضة مُفيدة جدّاً، بل عظيمة للجسم وللدورة الدموية، وأيضاً يجب أن تعلمي أنّ المسابح خصوصاً تلك التي في النوادي تكون بالعادة محمية ومزوّدة بقواعد الأمن والسلامة، وفي النادي تتواجد المُدرّبة حولكِ فلا داعي للخوف أبداً.
السباحة رياضة مُمتعة جدّاً، وأنت تعلمين أنّ هنالك أعداداً كبيرة من الناس ومن ضمنِهم صديقاتكِ وبنات خالاتكِ يسبحون ويحبون السباحة ويستمتعون بها، ومع ذلك لم يحصل لهم أي أذى ولم يغرقوا أبدًا، لأنّ هناك في الأساس إجراءات للسلامة أثناء السباحة ملتزمين بها.
السباحة ممارسة ومهارة يتمّ اكتسابها مع الوقت، فلماذا تحرمين نفسكِ من هذه المتعة وتقضين عمركِ كله خائفة من الغرق كما تدّعين و هو شيء نسبة حصوله ضئيلة جدّاً وربّما لن يحصل على الإطلاق!
وحتى من ناحية إحصائية فهناك أعداد كبيرة من الناس يسبحون ونادرًا ما نسمع عن حالات غرق، فأنت الآن تبلغين ٢٥ سنة من عُمركِ، ومع ذلك وكما أخبرتِ فإنّكِ لم تسمعي في حياتكِ عن حالات غرق أبدًا غير مرّة واحدة عندما كنتِ في الخامسة من العمر! وحتى هذه الحالة نجت بفضلٍ من الله وتمّ إحضار الإسعاف له وتدارك الأمر، ولم تكن حالة غرق مُسجّلة، كما تعلمين أنّ هذا الطفل أراد من باب الفضول أن يُجرّب ويستكشف ماذا سيحصل لو أزال هذه العوامة عنهُ فهو طفل كما تعلمين! وحركات الأطفال كثيرة و غير محسوبة، ولم يُدرك أنّ ما سيفعلهُ قد يكون ضارّاً عليهِ لكنّه ولله الحمد نجى بفضلٍ من الله.
موقف قريب:
قبل شهرين اشتركت في النادي الرياضي مع صديقاتها، وكانت مشتركة فقط في حصص الرياضة الهوائية، بينما اشتركن الأخريات في حصص الرياضة المائية والهوائية معًا، وفي كل مرة تذهب فيها إلى النادي كانوا يحاولون إقناعها بالدخول في حصص الرياضة المائية، لكنها كانت تعتذر منهم بحجة أنه لا وقت لديها أو بحجج غيرها، بينما الخوف الشديد هو ما كان يمنعُها من الإشتراك والدخول إلى المسبح، وفي يوم ذهبت إلى المسبح لكي تلقي فقط نظرة على صديقاتها لكنها شعرت وقتها بزيادة في نبضات القلب وبخوف شديد يُسيطر عليها.
موقف وسطي:
قبل عِدّة أشهر، ذهبت مع عائلتها برفقة خالاتها وبناتهن إلى الإستراحة بمناسبة عيد الفطر، كان يوجد في الإستراحة مسبح كبير، وتتذكّر تماماً كم كانت خائفة من النزول فيه وكيف كانت نبضات قلبها تزداد بمجرد اقترابها منه، بينما كان الآخرون مستمتعون بالسباحة وكانوا ينادونها لتُشاركهم السباحة، لكنّها كانت تعتذر منهم بحجّة أنّها لم تُحضر الملابس الخاصّة بالسباحة وأنّ الطقس بارد عليّها، لكنّها في الحقيقة كانت تخافُ من الغرق.
الموقف الأول:
في الخامسةِ من عمرها، كانت جالسةً مع عائلتها على مائدةِ الطعام، وكان وجه والدها يبدو حزيناً وعندما سألهُ خالها عن السبب أخبرهُ أنّ أحد أطفال الحي كان يلعب مع إخوته داخل المسبح وأخرج عوّامة السباحة التي كانت عليه وغرق ولكنّهم أحضروا له الإسعاف وتم إسعافهُ، تتذكّر تعليقاتهم كيف كانت مليئة بالخوف والرعب والحزن، وتتذكّر خالها عندما علّق عن خطورة المسابح، تذكّرت حينها شعورها الشديد بالخوف الذي تملكّها وزيادة نبضات قلبها حينئذٍ، ومنذ ذلك الحين لازمها الخوف من المسابح بسبب اعتقادها أنّ المسابح خطيرة ومُسبّبة للغرق.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
٧٠٪
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
٩٠٪
الحالة بعد أسبوعين:
شعور بالراحة التامّة، واشتركت في حصص الرياضة المائية مع صديقاتها في النادي.
مدة الجلسة:
ساعة
تفاصيل إضافية:
ومع إنتهاء الجلسة قالت أنّها تشعر بالراحة والهدوء أكثر، وأنّها قادرة الآن على خوض التجربة بمزيد من الارتياح لتجتاز الأمر وتكسر حاجز الخوف.