نماذج حالات الممارسين
الخوف من ظهور الأشباح .
تعريف بالحالة:
طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات، لديها مشاعر خوف من الظلام لظنّها بظهور الأشباح في الظلام.
العمر:
١٠
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2022-03-31
الانطباع الأول:
الخوف من الظلام .
الحجة المنطقية:
ياجميلتي أنتِ تعلمين أنّ الله هو الذي خلقنا لذلك هو الذي يحمينا ويرعانا لأنه يُحبّنا جميعًا، وسخّر لنا ملائكة كي تحمينا من جميع الأشياء التي نخافُ منها أو التي تضرّنا.
جميع تلك الشخصيات من الوحوش أو الزومبي (الموتى الأحياء أو الجثث المُتحرّكة) لا وجود لهم في الحياةِ أبداً فاطمئنّي، وكذلك لا يظهر أحد في الظلام في الحقيقة، حتى أختكِ تنام في الظلام ومع ذلك هي لا تخاف ولاتخشى شيئاً إطلاقاً.
جميع الوحوش الموجودة في الأفلام والمسلسلات المُرعبة هم في الأساس أناس وبشر مثلنا ياعزيزتي، وهم فقط يمثّلون ويقومون بوضع المكياج ويرتدون ملابس غريبة ويخفون ملامحهم بارتدائهم الأقنعة المُخيفة، هم يمثّلون فقط لأنّ هذه وظيفتهم ويكسبون المال من خلالها، وأنتِ كذلك تستطيعين وضع المكياج المُخيف وأنا بالتأكيد سوف أخاف منكِ في البداية لكنّني بعدها سأكتشف أنّكِ مُمثّلة بارعة.
موقف قريب:
قبل عِدّة أيام، وفي وقت مُتأخّر من الليل، كان جميع أهلها نائمين، وشعرت بالعطش واحتياجها لشُرب الماء لكنّها لم تستطع الذهاب إلى المطبخ لخوفها من الظلام، لأنّ جميع أنوار البيت كانت مُغلقة وكان الظلام شديداً، فلم تذهب رغم عطشها وعادت إلى النوم وآثرت أن تقضي الليل بأكمله وهي عطشانة.
موقف وسطي:
قبل فترة نامت مع أختها في غرفتها، وكانت الغرفة مُظلمة جدّاً وأختها لا ترغب أبداً بأن تظلّ الإنارة مفتوحة وقت النوم، فشعرت حينها بخوف شديد من أن يظهر لها شبح من الظلام، لكنّها أجبرت نفسها على النوم في غرفةِ أختها لأنّه في هذا الوقت لم يكن يوجد غيرها في المنزل، فغطّت وجهها باللحاف كي تنام بأمان.
الموقف الأول:
عندما كان عمرها ست سنوات، تذكّرت أنّها في ليلةٍ كانت في غرفة النوم مع أمها، بينما كانت الأم نائمة هي لم تستطع النوم لأنّها كانت تشعر بالخوف من أن يظهر لها وحش الزومبي ويسحبها من رجلها، لأنّ أمّها في تلك الليلة كانت تُشاهد فيلماً مُرعباً قبل النوم وقد شاهدت حينها ظهور وحوش الزومبي في الفلم، فشعرت بالخوف الشديد وأصبحت منذ ذلك الحين تخاف من الظلام.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
٨٠٪
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
٩٥٪
الحالة بعد أسبوعين:
تشعر بالراحة التامة ، وأصبحت تستطيع المشي والنوم في الظلام.
مدة الجلسة:
١٨ دقيقة
تفاصيل إضافية:
في البداية لم تستطع الطفلة تذكّر الموقف الأول والذي سبّب لها الصدمة، أثناء إستخدام الإجراء الأعمى كلُعبة معها تذكّرت الموقف، وأدركت أنّها قبل مشاهدة الفلم لم تكن تشعر بالخوف أو تخشى من الظلام مُطلقاً، وذكرت عِدّة مواقف سابقة كانت لا تخاف فيها من الظلام.