نماذج حالات الممارسين
خوف من أذى الناس.
تعريف بالحالة:
يشعر بالخوفِ الشديد عند الخروج من المنزل وحيداً، لذلك هو لايخرج أبدًا لوحدهِ إلّا لو كان معه أحدٌ يُرافقه، ودائماً عندما يُطلب منهُ الخروج لوحده لغرض شراء بعض بعض الأغراض يتهرّب ويأبى الخروج مُختلقاً الحجج، وسبب خوفه من الخروج هو ظنّه بأنّه قد يتعرّض للأذيّة من قِبل شخص ما خارج المنزل. ويُسبّب له هذا الخوف الشديد زيادة في نبضات قلبه لدرجة أنّ قدماه لاتكاد تحملهُ.
العمر:
١٣
الجنس:
ذكر
تاريخ:
2022-04-02
الانطباع الأول:
خوف عند الخروج وحيداً من المنزل.
الحجة المنطقية:
أنت تعلم أنّ الله هو الذي خلقنا لذلك هو الذي يحمينا ويرعانا لأنه يُحبنا جميعًا، وسخّر لنا ملائكة كي تحمينا من جميع الأشياء التي نخافُ منها أو التي تضرّنا، وأنت تحب قراءة القرآن فلو تمعّنت فيه ستجد آيات كثيرة تُخبرنا أنّ الله معنا ويحمينا أينما كُنّا.
وأنت تعيش في بلدٍ ينعم بالأمن والأمان، حتى أنّ هنالك الكثير من الأولاد في مثل عمرك والعديد من الناس في مختلف الأعمار يخرجون لوحدهم لمختلف الأماكن في أيّة ساعة من اليوم ومع ذلك لا يتعرّضون لأي اذى أبداً، فهم يخرجون متوكّلين على الله من غير خوف، فلماذا تقضي عمرك بالخوف من شيء نسبة حدوثه ضئيلة جدّاً تكاد أن تنعدم حسب المُعتاد.
وأنت إنسان قوي فلو حصل لك أيّ أذى لاسمح الله تستطيع أن تدافع عن نفسك وتتّصل بالشرطة أو تجري بعيدًا أو تصرخ و تستنجد بمن حولك من الناس، وأنت أصلاً عندما تخرج من بيتك سوف تمشي في مكان يكتظّ بالناس ولن تمشي في مكان خالي مهجور.
وعندما تعرّضت للموقف وعمرك ٧ سنوات كنت بطلاً جدًا وشجاعاً لأنّك دافعت عن نفسك بسرعة وركضت سريعًا نحو منزلك، فرغم صِغَر سنّك في ذلك الوقت إلّا أنّك تصرّفت بحكمةٍ وكانت ردّة فعلك صحيحة، علماً أنّ هنالك العديد من الأطفال عندما يتعرّضون لموقفٍ مُشابه لموقفك فإنّهم إمّا يبكون أو يظلّون واقفين ولا يعرفون كيف يتصرّفون.
وهذا الرجل الذي لحق بك، قد أخبرك عنه والدك مُسبقاً بأنّه رجلٌ مريض، وأنت حينما شاهدت الرجل كان يرتدي ملابس مُمزّقة وهذا دليل على أنّه مريضٌ فعلاً وأنّه غير مُتّزن ولا يملك الوعي لتصرفاته، إضافةً إلى أنّه لا يُدرك ولا يعقِل بأنّه يؤذي غيره أصلًا لكونه مُختلّ عقليًا، ومن المحتمل كان يوجد غيرك في ذلك الوقت تعرضوا لمثل هذا الموقف منهُ، كما أنه من المحتمل أيضًا أنه يؤذي نفسهُ ومن حولهُ من خلال تصرفاته فهو شخص غير مُتّزن عقلياً.
موقف قريب:
في صباحِ يوم الجمعة الماضية، طلبت منه أمّه أن يشتري لها خُبزًا، لكنه كان يتهرب منها باختلاق الحجج، لشعوره بالخوف الشديد عند الخروج لوحده لدرجة ازدياد نبضات قلبه بمجرد أن يُطلب منه الخروج.
موقف وسطي:
قبل شهر ونصف طلبت منه خالته أن يذهب إلى العطّار كي يشتري لها بعض الأغراض، لكنّه لم يذهب وكان يتهرّب من الذهاب بحجّة أنّ لديه واجبات مدرسية يجب حلّها، والسبب هو نفس الشعور بالخوفِ الشديد من الخروج لوحده.
الموقف الأول:
عندما كان عمره سبعة سنوات، خرج يوماً وحده من المدرسة عائدًا إلى المنزل، وبينما هو يمشي في طريقه فجأةً سمع صوتًا من خلفه وأدرك أنّ أحدًا يلحق به، وعندما التفت وجد رجلًا يرتدي ملابس مُمزقة ومعهُ سكين في يدهِ ويلحق به، شعر بالخوف الشديد جدّاً لدرجة الرعب فركض سريعًا نحو منزله ولم يتمكّن الرجل من الإمساكِ به. ومنذ ذلك اليوم أصبح يخاف من أن يخرج وحده من المنزل، وأصبح والدُه أو أخوه الأكبر يُرافقه أثناء ذهابه إلى- وعودته من المدرسة.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
٨٠٪
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
٩٥٪
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
٣٠ دقيقة
تفاصيل إضافية:
في نهاية الجلسة شعر بالراحّة التّامة خصوصاً بعد أن استحضر شعوره في مواقف سابقة تذكّرها قبل تعرّضه للموقف الأول .