امرأة تبلغ من العمر 27 عاما عاشت حياة صعبة مليئة بالأحداث القاسية والمؤلمة منذ طفولتها المبكرة، بما في ذلك تعرضها للتحرش. تزوجت في سن الـ 18 عاما ولكن لم يكن ناجحا وانتهى بالطلاق. تزوجت مرة أخرى في سن الـ 23 عاما من رجل طيب وكريم عاملها بالحب والصبر، وكانت حياتها معه جيدة، ولكنها لا تزال تعاني من تجاربها السابقة

27

أنثى

2020-03-22

الغضب والخوف والحزن

أنت امرأة مؤمنة، وخلقنا الله وهو يحمينا ويرعانا دائما. إن الحادثة التي تعرضت لها عند سن السابعة كانت بالتأكيد فعلا مضطربا ومحرما دينيا، والحمد لله الذي حماك منها. اعتبريها درسا وتحذيرا لك لتحرصي على نفسك من أشخاص مثل هذا الرجل. الآن، بعد تجربة هذه الحالة، أصبحت أكثر حذرا وانتباها لأفعال أشخاص مثله. هذا الشخص ليس شخصا عاديا، فهو يعاني من مشاكل نفسية خاصة به. على الرغم من سنك الصغيرة، تصرفت بحكمة عندما بقيت بعيدة عنه. أنت شخصية قوية

قالت: في سن الثامنة عشر، تزوجت رجلا يعيش في فرنسا. تزوجته بالرغم من معرفتي بطبيعته؛ ولكن لم أفهم الحياة بعد. زواجي منه كان كالاغتصاب، شخصيتي تحطمت لأنه كان يستخدم المخدرات. جئت إلى فرنسا وكانت صدمة كبيرة بالنسبة لي، لم أجد البلد كما توقعته. زوجي كان عنيفا ولطيفا في نفس الوقت (شخصية متقسمة). جرحتني والدته وهو، لذلك طلقته في سن الثانية والعشرين

قالت: في سن العشرين، بعد طلاقي، بدأ يتبعني أينما ذهبت. ذات يوم، كنت في حديقة عامة مع ابني وهاجمني هو وأمه وشتموني وحاولوا أخذ ابني مني

قالت: عندما كنت في السابعة من العمر، كان لدينا جار يراقبني دائما عندما خرجت لحصاد بعض العشب الأخضر للأبقار. كان يأتي بحركات تجعلني غير مرتاحة، وكنت خائفة جدا، لكنني لم أشكو لأي شخص

نعم

60%

70%

الإسترخاء، الراحة، والتحسين

90 دقيقة

بعد الجلسة، قالت: كنت أتذكر نقاطا من حياتي مليئة بعلامات الاستفهام وأحيانا الخوف. لكن الآن، الحمد لله، تغيرت رؤيتي للأمور. أرى نفسي عاملة مع كل مسألة صعبة بحكمة وصبر، وأصبحت أعطي المزيد وأسعى إلى جعل نفسي والآخرين سعداء، يعني عائلتي