نماذج حالات الممارسين
خوف من المرض
تعريف بالحالة:
وسواس من حدوث مرض خطير.
تخاف دائماً أن تصاب بمرض خطير وتعجز عن القيام بمهامها اليومية.
العمر:
٤٨
الجنس:
أنثى
تاريخ:
1969-12-31
الانطباع الأول:
وسواس من مرض خطير يصيبها
الحجة المنطقية:
نحن بشر وكلنا نتعب ونرتاح ونمرض ونتشافى ولكل داء دواء، هكذا خلقنا الله لا يوجد إنسان على هذه الأرض لم يمرض أو يتعب! نحن بشر من لحم ودم، فقط علينا ألا نقلق على أنفسنا إذا مرضنا أو تعبنا، وأن نعمل اللازم.
التعب مقابله راحة والمرض مقابله شفاء، ولجسمك عليك حق، لذلك عندما يتعب الجسم يحتاج الى راحة لبعض الوقت.
جدتك همها أن تتعافي من المرض وبالنسبة للطريقة التي تعالجت بها ربما لا تعجبك ولكن هكذا تربت جدتك! وأكيد هي لديها تروماتها، كذلك تربت بظروف قاسية، ربما أحسست بقساوة جدتك ولكن ذلك من حبها لك وقلقها عليك.
موقف قريب:
قبل أسبوع كانت في الإجتماع وأحست بالتعب وحرارة في جسمها ولم تستطع المشاركة، وأحست بالعجز والعار "كيف لي أن أتعب" هذا غير جائز وغير مقبول بتفكيرها.
وجاءها وساوس كثيرة من تعب وعجز وعدم أداء مهامها على أكمل وجه.
موقف وسطي:
الموقف الأول:
كان عمرها خمس سنوات
كانت عند جدتها ومرضت، كان معها "أبو صفار" وحرارة شديدة بجسمها كانت منهكة جداً، رغم الدواء لم تشف لذلك قررت جدتها أن تداويها بالطب الشعبي لذلك أخذتها إلى امرأة "حديدية" بدون رحمة وكان النهار صيف وحرارة شديدة بالجو وبجسدها الصغير بعدما وصلو الى تلك المرأة جعلوها على ظهرها وكوت جسدها النحيل المريض، كانت تقاوم جدتها والمرأة ولكن لم تستطع، وأحست وقتها بالعجز ولم تفلت من بين أيديهم. ومن وقتها لديها غضب من ذلك الموقف، لذلك لا تحب أن تمرض وإذا مرضت تحس بالعار والعجز تجاه المرض منذ ذلك الوقت.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
٦٠بالمئة
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
٨٠ بالمئة
الحالة بعد أسبوعين:
أفضل والحمدلله
مدة الجلسة:
ساعة كاملة
تفاصيل إضافية:
سالتها قبل المرض ماذا كانت تفعل مع الأطفال وكيف كانت تلعب معهم وماذا كانت تلبس وما هي الألعاب التي كانت تلعب معهم بها، بدأت تسرد لي كيف كانت تلعب وهي سعيدة معهم.