نماذج حالات الممارسين
رمز الأمومة مكسور
تعريف بالحالة:
امرأة شابة في العشرينات تولي أولوية لمشاعر الآخرين على مشاعرها الخاصة
العمر:
28
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2022-04-02
الانطباع الأول:
السعي لإرضاء الناس
الحجة المنطقية:
كان رفضك طلب زميلك مبررا ولا حاجة لك لمحاولة شرح نفسك أكثر لها، حيث أنه حقك أن تحفظ أسبابك لنفسك. في أي حال، سواء شرحت أفعالك لها أم لم تشرح، فإنها لن تغير رأيها بك، وخاصة إذا كانت زميلة طويلة المدة سوف تسامحك. كان غياب المريض بعد العمل السبب في عدم حصوله على العلاج، وليس خطأك. لم يكن مقدرا له أن يحصل على العلاج من خلالك، وكل الجهد الذي بذلته له لم يغير قدره. كانت أمك في موقف مؤلم ولم تتوقف عن البكاء، ولكن على الرغم من ألمها وحزنها من اتهام والدها، كانت قوية ودافعت عن نفسها ونفت الاتهامات الموجهة إليها
موقف قريب:
طلب زميلها في العمل منها إعارة هاتفها لبضع دقائق، لكنها رفضت هذه المرة لأسباب شخصية. لم يغضب زميلها منها، ولكن الشابة لا تزال تشعر بأنها ملزمة بتقديم أعذار لتخفيف ضميرها المؤلم
موقف وسطي:
كانت الشابة التي كانت في التدريب تنتظر مريضا كان صديقا لها لتقديم العلاج له، لكنه كان متأخرا جدا في المرة الأولى، وكانت غرفة الأدوية مغلقة في المرة الثانية، لذا لم تتمكن من علاجه. شعرت بالذنب، على الرغم من معرفتها بأنها فعلت كل ما في وسعها لمساعدته وإرضاء صديقها
الموقف الأول:
عندما كنت في سن الرابعة من العمر، شاهدت مشاجرة بين والدي. كانت والدتي تبكي وتدافع عن نفسها، حاولت أن تشرح لزوجها أنها ليست السبب في فقدانه لماله، لكنه لم يصدقها واستمر في الصراخ. تأثرت بهذا النقاش وظننت أن والدتي ليست قوية بما يكفي للدفاع عن نفسها
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90
الحالة بعد أسبوعين:
التحسن العام
مدة الجلسة:
ساعتين
تفاصيل إضافية:
لاحظت الفتاة الشابة أنها تولي اهتماما بمشاعر الآخرين وتنسى الاعتناء بمشاعرها الخاصة. بعد الجلسة، بدأت تستخدم الانعكاس الذاتي لمحاولة الوصول إلى جذور المشاعر التي تعرقلها في حياتها. نجحت العديد من المرات، وفي الأوقات التي لم تستطع فيها، سترتب جلسة للوصول إلى الصدمة وإطلاقها



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني