نماذج حالات الممارسين
مشاهدة التحرش بصديق أو قريب
تعريف بالحالة:
بدأت فتاة تبلغ من العمر 30 عاما في تذكر ما شاهدته عندما كانت صغيرة بعد بضعة أيام من جلسة الإرشاد. ما تذكرته تسبب لها الارتباك والقلق والتوتر
العمر:
30
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-05-15
الانطباع الأول:
الضيق والقلق والتوتر
الحجة المنطقية:
تجربة الطفل كانت غريبة وغير مفهومة، وكانت مزعجة بالتأكيد، ولكن الحقيقة أن الطفل لاحظ ما رآه وأن هذا السلوك كان غير طبيعي ترك لديه شعورا معينا، ومع مرور الوقت نسي الصورة المزعجة تلك. ولكن الحذر نحو السلوك غير الطبيعي بقي. هذا الموضوع يذكرك الآن بالنقاش الأخير حول التحرش. إنه يثير ذكريات مماثلة. كنت صغيرا في ذلك الوقت ولم تفهم ما حدث. الآن تشعر بالقلق وتتساءل: ماذا لو حدث ذلك لي أيضا ولا أتذكر؟ اطمئن، فأنت أكبر بثلاث سنوات من شقيقتك وكانت تجربتك الأولى في مشاهدة شيء غريب عندما شاهدت الحادثة مع المربية. لم تفهم الوضع، مما يعني أنه لم يحدث لك ذلك من قبل. لقد شعرت بأنه كان سيئا جدا لأن والدتك دخلت الغرفة وصرخت على المربية وأخرجتها من الغرفة، وسمعت النزاع وضرب المربية. بعد ذلك، لم ترها مرة أخرى لأن والدتك أطلقت سراحها. لقد كانت تجربتك في مشاهدة هذا المشهد وعدم فهم ما حدث وسماع الضرب والاستغناء عن المربية لها فوائد كثيرة، بما في ذلك: عدم وجود شخص يتصرف بشكل سيء وأنك لن تكون عرضة لمثل هذا السلوك الغريب من المربية. هكذا يحمينا الله ويحافظ علينا عبر دروس قد تكون صعبة ولكن نتعلم منها
موقف قريب:
بعد (جلسة الاستشارة) قبل ثلاثة أيام، التي كانت حول الغضب بشأن حادث تحرش، بدأت ذكريات غير مرغوب فيها تتبدد تجعلها تشعر بالقلق والتوتر. تذكرت ما حدث لشقيقتها الصغيرة والتحرش الجنسي الذي كانت تتعرض له الجليسة عندما كانت في الست سنوات. زاد اهتمامها خوفا من أن تكون قد تعرضت للحالة نفسها، ولا تتذكر ما إذا حدث ذلك أم لا
موقف وسطي:
عندما كانت في السابعة من عمرها، كانت في السيارة مع أخواتها. وصلوا إلى السوق ونزلوا من السيارة، وبقت هي داخل السيارة، ربما كانت نائمة. السائق انطلق بالسيارة بعيدا عن السوق وهو يتحدث إلى نفسه بطريقة غير مريحة، مما تسبب في الخوف. لم يكن يعلم أن الفتاة لا تزال داخل السيارة. أدركت الفتاة ذلك وصرخت عد إلى السوق! عاد ولم يقل كلمة
الموقف الأول:
عندما كانت في السادسة من عمرها، كانت تلعب في غرفتها مع دميتها، في حين كانت جليسة الأطفال وشقيقتها الأصغر في السرير. لاحظت الطفلة صوت الضحك واتجهت نحو السرير للعب معهما. رأت الجليسة تحتضن الشقيقة الصغيرة بطريقة غير لائقة وتقوم بعملية فرك غريبة على جسدها. وقفت الطفلة مصدومة ومندهشة ولم تفهم لماذا تفعل ذلك. دخلت والدتها وعاقبت الجليسة وأخرجتها من الغرفة، وبعد ذلك سمعت الطفلة صراخا وضربا وطردا
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
الشعور بالراحة وعدم وجود أي قلق
مدة الجلسة:
تسعة وثلاثون دقيقة
تفاصيل إضافية:
بعد تطبيق خطوات رأيك، والعودة إلى الحدث الذي سبقه والشعور بالراحة والعودة إلى الحدث عدة مرات، شعرت الفتاة بالاسترخاء والراحة. لم تعد تشعر بالتقلص والانقباض الذي كان في بطنها كما أشارت بيدها، والحمد لله. لاحظت أنها بدأت تتحدث، وارتفع صوتها قليلا، وانفتحت عيناها من ما كانت عليه في بداية الجلسة