نماذج حالات الممارسين
الرهاب الاجتماعي والانطواء
تعريف بالحالة:
فتاة صغيرة في المدرسة الثانوية، خجولة ولا تعبر عن مشاعرها وصوتها ضعيف، تخاف من ابتسام الناس لها وسخريتهم منها
العمر:
17
الجنس:
ذكر
تاريخ:
1969-12-31
الانطباع الأول:
خوف من الناس وعدم القدرة على التواصل معهم
الحجة المنطقية:
جميع الناس جيدين ونعمة، ولا أحد لديه الحق في الحكم على الآخرين والنظر إليهم بصورة سلبية. غالبا ما يظهر الأطفال سلوكيات ويقولون أشياء يجدها الكبار مسلية ومضحكة. ولكن هل يعني هذا أنهم يريدون السخرية والإيذاء؟
موقف قريب:
كنا في منزل صديقة أمي وكان رد فعلها على شيء فعلته يجعلني أشعر بنفس ما شعرت به، وضحكها جعلني أشعر بهذه الطريقة أيضا
موقف وسطي:
في سن الحادية عشرة، كنت أمشي في منزل جدي عندما تعلق خيطا بملابسي وظننت أنه حشرة، لذلك بدأت بالركض والبحث عنها. كان أقاربي يضحكون علي بينما كنت خائفا
الموقف الأول:
تبلغ من العمر حوالي ثلاث سنوات، كانت تذهب للنزهات مع والدتها وأصدقائها. بالصدفة، انسكب العصير على السجادة، ورد فعل صديقة والدتها بشدة، ما أرعبها كثيرا. بعد ذلك، ضحك الجميع بينما شعرت بالخوف والغضب والاحراج في آن واحد
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
30%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
70%
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
ساعتين
تفاصيل إضافية:
كانت الجلسة جلسة طويلة من الجنون الشديد. في البداية، أظهرت المريضة رد فعلا كما لو كان لديها شكوك حول فعالية الجلسة وكما لو كانت لديها مقاومة مبالغ فيها لكل ما قلت. في نهاية الجلسة، اعترفت أن الألم في بطنها، الذي كان يعاني منه بسبب التوتر، قد انخفض إلى حد كبير من بداية الجلسة وأن التوتر الجسدي الذي رافقها قد انخفض أيضا. لاحظت أيضا قوة في صوتها وقدرة أكبر على التعبير عن مشاعرها



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني