نماذج حالات الممارسين
خوف من الألم
تعريف بالحالة:
عندما يترك المنزل، يشعر بالتوتر الشديد والخوف من تعرضه للموت أو الأذى
العمر:
27
الجنس:
ذكر
تاريخ:
2021-01-17
الانطباع الأول:
رهبة الموت
الحجة المنطقية:
هل يمنع خوف الموت الموت أم الحدث؟ بالطبع لا. لكن خوف الموت أو الحدث يمنعنا من الاستمتاع بالحياة. لا يمكن لأي منا ضمان أي شيء في حياتنا بعد بضع دقائق، حتى لو بقينا داخل المنزل، فمن الممكن أن تضع شاحن الهاتف في المقبس الكهربائي وتصاب بالصعق وتموت، أو وأثناء الأكل، يمكن أن نختنق ونموت. السؤال هنا هو، هل ستمنع نفسك من شحن هاتفك أو الأكل؟ بالطبع لا. لذلك، لا يمكن التحكم في القدر. لماذا تحرم نفسك من الخروج من المنزل بسبب فكرة التعرض للموت؟ كل شيء ممكن في الحياة، لكن ما يجب علينا فعله هو الشيء الصحيح والثقة في الله
موقف قريب:
قبل يومين، أردت عبور الشارع وكان هناك أشخاص آخرين حولي. عبر الجميع الشارع، لكنني ترددت! في كل مرة حاولت فيها، شعرت بالخوف! كانت منطقة العبور المخصصة على الخارج من الطريق، وكان هناك العديد من الفرص لعبور الشارع عندما يكون فارغا، لكنني ما زلت أتردد خوفا من أن يصدمني سيارة سريعة وتتسبب في وفاتي
موقف وسطي:
قبل عامين، أردت الذهاب في رحلة مع عائلتي. قررت حزم حقائبي ورغم أنني كنت متحمسا جدا، بدأت الأفكار تتجول في رأسي وتتزايد. ربما يمكن لشيء ما أن يحدث لي إذا خرجت أثناء الرحلة، على سبيل المثال، يمكن أن ينقلب السيارة وأنا يمكن أن أتورط في حادث. في اللحظة الأخيرة، اعتذرت لعائلتي ولم أذهب معهم. كانت عائلتي خائبة الأمل وطلبت مني أن أخبرهم كم سأبقى بهذه الحالة! كانت لدي شعور محبط بأن حياتي توقفت
الموقف الأول:
أتذكر عندما كنت في الخامسة من العمر، كنت مع والدي خارجا، وكان هناك طفل قد عبر الشارع وصدمته سيارة مسرعة. كانت المشهد حضرت أمامي، وصرخ الناس وركضوا نحو الطفل. رأيت وجه والدي يتغير وكان عليه تعابير حزن. بجانبنا كانت امرأة تبكي وتقول إن الطفل تعرض لإصابات خطيرة وفات في صغر سنه
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
تم حل المشكلة بالكامل والآن يمكنه المغادرة بحرية وسلامة
مدة الجلسة:
30 دقيقة
تفاصيل إضافية:
كانت مشاعره المرئية ترعبه أكثر عندما سألته: ليس الموت ما أخشاه بشكل أكبر، بل الإصابة بالأذى أو الموت المؤلم. بمجرد عودته قبل الحالة الأولى وشعر بالراحة قبل رؤية الطفل يتعرض للإصابة، شعر بالاسترخاء الرهيب! لأنه أدرك أنه يعيش بلا أن يشعر بخوف الأذى الجسدي والموت قبل الحدث



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني