امرأة شابة لا تستطيع النوم في الظلام وتنام دائما مع الأنوار مشتعلة، ولا تستطيع النوم بمفردها وتخاف جدا من الخروج ليلا أو دخول مكان مظلم

21

أنثى

2021-02-27

خوف الظلام

الظلام ليس سوى غياب الضوء. وإذا كنت تخاف من وجود مخلوقات تخرج من الظلام، هل رأيت فعلا مخلوقا يخرج من الظلام خلال حياتك؟ هل حدث هذا فعلا أم أنه مجرد أفكار وخوف؟ نحن لا ننكر وجود مخلوقات أخرى في الحياة، ولكن هذه المخلوقات في عوالم أخرى لا تصلنا. هناك حماية إلهية على البشر لا يمكن لأي كائن غير مرئي الظهور في عالمنا أمامك. وإذا افترضنا أنه سيحدث ذلك، كلمة الله كافية لحمايتك. هل الخوف الذي يرافقك كل يوم أكثر ألما من الحدث الذي لديه احتمال واحد من المليون؟ بالطبع، الخوف في قلبك هو أكثر ألما، فلماذا تتشبث به! هل ستبقى راضيا عن الوقوع في نفس حالة الخوف بعد 20 عاما، على الرغم من أن شيئا لم يحدث فعليا لك؟ هل منطقي أن تحرم نفسك من حياة صحية على أساس فكرة غير موجودة في الواقع ولم يتم رؤيتها أو إثباتها على الإطلاق؟

أمس، كالعادة، كنت خائفا من النوم وحيدا، فنمت في غرفة أختي. كانت متضايقة من وجود الضوء مشتعلا، وتحدثنا عن ذلك. في النهاية، اضطررت لإطفاء الضوء، لكني شعرت بالخوف الشديد حتى غطيت رأسي، وتسارع نبض قلبي كما لو أنني أسمع أصواتا وأتخيل أشكالا

أتذكر آخر مرة شاهدت فيها فيلم رعب كانت قبل 5 سنوات. في ذلك اليوم شعرت بالخوف الشديد ولم أستطع النوم

كان عمرها أربع سنوات عندما سمعت لأول مرة عن وجود مخلوقات الجن أو الشياطين وشعرت بالخوف الشديد. كان الغروب داخل المنزل، ولكن أخوها كان يلعب خارج المنزل، لذلك عاد والدها إلى المنزل وسأل عن ابنه. فأخبرته والدتها بأنه لا يزال يلعب خارج المنزل، وعاتبها والدها لأنها سمحت له باللعب في هذا الوقت، وقال لها بأنه حان وقت حركة الشياطين وأنهم يمكن أن يؤذوا الطفل، وأنه ليس من الصواب أن يكون خارج المنزل عند الغروب. في تلك اللحظة، شعرت بالخوف الشديد من كلام والدها، وكانت هذه أول مرة يولد فيها الخوف داخلها

نعم

80%

90%

الآن من الممكن النوم في الظلام والخروج من دون مشكلة

٣٥ دقيقة

مشكلة هذه الفتاة الشابة لم تكن خوف الظلام نفسه، بل كانت مرتبطة بإيمانها بأن المخلوقات يمكن أن تخرج من الظلام وتؤذيها