نماذج حالات الممارسين
مشمئز من تناول لحم الضأن وينظر إليه وكأنه لحم بشري
تعريف بالحالة:
جاءت إلى حالة لا تحب فيها أكل اللحم، ولكن الشيء الغريب هو أنها لا تكره ذلك لأنه غير صحي أو لأنها نباتية، لكنها تأكل الدجاج. ومع ذلك، كانت تشعر مثلما يشعر الأشخاص الذين يأكلون اللحم البشري
العمر:
٣٠
الجنس:
Male
تاريخ:
1969-12-31
الانطباع الأول:
هناك علاقة بين كراهيتها للحم الضأن بشكل خاص ولحم الإنسان
الحجة المنطقية:
خلق الله توازنا على هذه الأرض وجعل دورة الحياة فيها من الآكل والآكل. جعل بعض الحيوانات تأكل النباتات بشكل غريزي والبعض الآخر يأكل اللحوم، وهذا هو الطبيعة التي خلقها الله في جميع مخلوقاته، بما في ذلك البشر. فقد فرض الله على البشر أكل بعض الحيوانات، والتي تختلف تماما عن البشر. لقد أظهر الله الطريقة الصحيحة لذبحها وأخذ نفسية هذه الحيوانات في الاعتبار خلال العملية. فإذا نظرنا إلى الظروف الطبيعية والصحية للأغنام التي ترعى على مراعي طبيعية وتعيش في بيئة صحية طبيعية بدون أدوية وهرمونات، فهي مناسبة للاستهلاك البشري وتوفر فوائد للإنسان.
توضح العديد من الإحصائيات أن النباتيين غالبا ما يعانون من بعض الأمراض الناتجة عن نقص بعض العناصر الغذائية التي توجد حصرا في الأغنام. جعل الله الحيوانات متاحة للبشر للركوب والأكل والملابس، وهي تختلف تماما عن البشر، ولا يوجد تشابه بينهما. يتناول الملايين من الأشخاص لحم الأغنام دون الشعور بهذا الاحساس، ومن النادر العثور على إنسان يشبه الأغنام. إنهم مختلفون تماما، بدون عقل أو أفكار أو خطط أو أهداف أو أحلام، حتى في مظهرهم، فكيف يمكن مقارنتهم بالبشر؟ بدلا من ذلك، فإن تناول لحم الدجاج، على الرغم من أنه حيوان مشابه للأغنام، يعد تناقضا. لماذا لا تنظر إليه بنفس المنظور كما الأغنام؟
موقف قريب:
كنت في حفلة مليئة بلحوم الخروف وشعرت بالاشمئزاز من أولئك الذين كانوا يأكلون هذه اللحوم كما لو كانوا يأكلون لحم الإنسان
موقف وسطي:
هل صاحبت هذا الشعور في عشرينياتك؟ فأجابت: نعم، في كل مرة أرى فيها لحم الخروف، أشعر بنفس الطريقة
الموقف الأول:
هل كان لديك هذا الشعور عندما كنت في الخامسة عشرة من عمرك؟ أجابت قائلة: نعم.
هل كان معك عندما كنت في سن 10؟ قالت نعم.
هل كان معك عندما كنت في سن 7؟ أجابت لا.
متى شعرت بأن لحم الضأن يشبه لحم الإنسان؟ هل كنت داخل المنزل أو خارجه؟ أجابت داخل المنزل. هل كان الوقت النهار أم الليل؟ كان الوقت الليل.
ماذا حدث؟ في أي غرفة كنت؟ ماذا كنت تفعل؟
قالت إنها كانت تشاهد التلفزيون وفجأة سمعت صراخا وأخبرتها جدتها بالذهاب للبحث عن إصبع أخيها في الكراج. لم تفهم تماما ما يحدث وذهبت إلى هناك ووجدت آلة قطع الخشب مع إصبع منقوص بجانبها، وصدمت عندما رأت ذلك. لقد قطع إصبع أخيها عندما كان يقطع الخشب.
في وقت لاحق، خلال عيد الأضحى، رأت والدها يقطع اللحم بنفس الآلة وربطت إصبع أخيها بلحم الضأن. كلما رأت لحم الضأن، شعرت بهذا الشعور الخفي بأنه لحم الإنسان.
حاولت إعطائها أسباب منطقية بأنه لا يوجد صلة بين لحم الضأن ولحم البشر، وأعدتها إلى اللحظات التي كانت تشاهد التلفزيون قبل سماع الخبر ورؤية إصبع أخيها. شعرت بالفعل بتحسن.
ثم ذهبنا لشاهد والدها يقطع اللحم وعدتها إلى اللحظات قبل ذلك وجعلتها تشعر كما لو أنها بدون تلك العواطف. بهذه الطريقة، حللنا الصدمتين معا
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
No
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
٩٠٪
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
٩٩٪
الحالة بعد أسبوعين:
لم تعد تتذكر الحادث الذي حدث في الصباح، ولا صورة الصباح، ولا يوجد اتصال بين لحم الإنسان ولحم الأغنام
مدة الجلسة:
45 دقيقة
تفاصيل إضافية:
كان الوضع مختلطا بين صدمتين، وكان عقلها قادرا على الربط بين الحدثين. لذلك، عندما تم إطلاق صدمتين، شعرت بشعور معقد من الاشمئزاز تجاه لحم الأغنام، وفي الوقت نفسه، شعرت بأنها لحم بشري
