امرأة متزوجة ولديها أطفال تدخل حالة من الاكتئاب ونوبات البكاء عندما يسافر زوجها. تتعارض عواطفها، وتغضب من زوجها لتركهم والسفر. وأشارت إلى أن زوجها يمر بفترة مالية صعبة، وأنه يعتبر الأمور المالية أكثر أهمية من رفاهيتهم، لذلك عندما يكون في محنة مالية من هذا القبيل، يشعر بالأعصاب والمزاجية معها ومع أطفالها

٣١

أنثى

2022-06-18

فقدان الأمان

قرر زوجك السفر مع أصدقائه لتغيير حالته النفسية عندما شعر بأنه سيزداد سوءا إذا بقي في المنزل واستمر في التفكير في المشكلة المالية التي يمر بها. إذا تسبب تدهور حالته النفسية في سوء تأثير أكثر عليك وأطفالك. قراره بالسفر كان صحيحا لأنه عندما يبتعد الشخص لفترة ويفكر أقل في المشكلة التي يمر بها، ستتحسن حالته النفسية، وسيكون لهذا تأثير إيجابي على العائلة. ينصح جميع خبراء العلاقات العائلية بضرورة أن يأخذ الزوجان يوما من الأيام لأنفسهم بعيدا عن الأطفال. سيحسن هذا اليوم حالة الشخص، وسيعود أشتياقا لعائلته، كما لو أنه قد شحن طاقته بما فيه الكفاية لفترة. ولقد ذكرت أن قضاء الوقت مع أطفاله هو أولوية زوجك عندما يكون في المنزل، لذلك اختار الذهاب خارج المنزل بدون الأطفال وبدونك لأنه شعر بالحاجة إلى ذلك هذه المرة. إذا كان زوجك قرر البقاء في المنزل في هذه الحالة النفسية، فقد تسبب ذلك في مشاكل بينك وبينه وتؤثر على حالة أطفالك أكثر من ترك والدهم معهم لمدة يومين لتحسين حالته النفسية. الأمر الآخر هو أنك تعتقدين أن زوجك يعتبر المال أهم من العائلة. لقد تزوجت هذا الشخص قبل ستة أعوام، ولا تعرفين أوضاعه السابقة أو الصدمات المالية التي تعرض لها، مما جعله يفكر بهذه الطريقة. وإذا صح أنه يفكر في المال أكثر منك، فهو يفكر بالفعل في المال لأجل أطفاله وعائلته، ويشعر بوزر المسؤولية التي تقع على عاتقيه إذا تدهورت ظروفه المالية

كان زوجها يسافر خلال الجلسة وكانت حالتها العقلية سيئة. وأشارت إلى أنها لم تستطع رؤيته يغادر المنزل بسبب شعورها الشديد بالوحدة وعدم الأمان. وأصبحت حزينة عند النظر إلى ابنها، وشعرت بأنه ترك لوحده

بعد الزواج لمدة شهر، اضطر زوجها للسفر للعمل لمدة خمسة أيام، وشعرت بنفس الشعور

في سن الثالثة، كانت والدتها تعتزم ترك المنزل والذهاب إلى المدرسة لأنها تعمل هناك. تذكرت نفسها وهي تمسك بثياب والدتها، تتوسل لها بأن لا تتركها وتهجرها

نعم

70%

90%

جيد جدا، هي تجاهلت الأفكار السلبية وشعرت بانعدام زوجها طبيعيا جدا

ساعة

قبل حدوث الحادثة (رحيل والدتها عن المنزل) كانت تلعب في الحديقة مع شقيقها الذي كان يشكل أشكالا من الطين. شعرت براحة كبيرة حين رأت نفسها طفلة تلعب في الحديقة