نماذج حالات الممارسين
خوف من المجهول
تعريف بالحالة:
أم لخمسة أطفال، والأكبر منهم يبلغ 11 عاما، تعتني بهم وحدها لفترات طويلة بسبب غياب زوجها لأيام وأحيانا أسابيع بسبب عمله. تشعر الأم بالقلق والتوتر الزائد بشكل مستمر بشأن الأشياء الواضحة، مثل الخوف من أن ينزل أطفالها إلى الشارع العام المجاور لمنزلها، مما يجعلها تبقى مستيقظة معظم الليالي. في بعض الأحيان، تتسلط عليها القلق والغيرة في علاقتها الزوجية على الرغم من ثقتها الكاملة في أخلاق زوجها، وترى أن هذا الأمر نشأ بسبب طبيعة والدها الذي كان لديه العديد من العلاقات ولم يكن مثالا جيدا لزوج مخلص لأمها. يذكر الحالة أنها تعاني من مشاعر القلق والتوتر وربما النقص
العمر:
35
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2022-07-02
الانطباع الأول:
عدم الثقة والخوف من المجهول أو الوحدة
الحجة المنطقية:
قضاء الله وقدره أمر حتمي، ويفعل ما يشاء. فأمرنا الله باتخاذ الوسائل ثم التوكل عليه. الخوف والقلق لا يمنعانا من أي ضرر، بل هما الضرر والضرر بحد ذاته، وهذا واضح في الجسم وأيضا في الأرق. الاستسلام واجب بعد اتخاذ الوسائل. بالمثل، الكمال ينتمي إلى الله وحده، ويجب علينا أن نقبل أنفسنا في جميع حالاتنا، في نجاحنا وفشلنا أيضا. الفشل مجرد تجربة نستفيد منها العديد من الدروس والعبر. لا يمكن لأحد تغيير أي شخص، حتى الآباء. يمكن أن يأتي التغيير فقط من داخل الانسان بتغيير نفسه. يعاني الآباء من صدماتهم النفسية الخاصة بهم، وعلاقتهم هي مسؤوليتهم
موقف قريب:
شعرت بالقلق قبل يومين عندما علمت أن زوجها يأخذ ابنهما لرؤية اخصائية، وما يقلقها هو أن الاخصائية ممرضة. قالت إنها تفضل عدم العمل على مشاعر الغيرة في الوقت الحالي، ولكن بدلا من ذلك على العمل على الخوف من المجهول. تشعر بآلام جسدية وتوتر في منطقة المعدة
موقف وسطي:
في المدرسة المتوسطة، كانت تجبر نفسها وتعبئ نفسها بالدراسة للاختبارات. حدث أن لم تتمكن من إكمال مادة معينة، فشعرت بالتوتر الشديد ولم تستطع النوم طوال الليل. كان الأمر مثل تحدي شخصي لإثبات كماليتها لنفسها. وسألت نفسها: هل هذا خوفا من الوالدين؟ وقالت: لا! أريدها
الموقف الأول:
عندما كانت في الخامسة من العمر، رأت نفسها جالسة خارج المنزل، بينما كان والدها يقف بجانب ابن عمها، وكانوا يسخرون من المارة. ثم التفتوا إليها وسخروا من مظهرها إلى درجة شعرت بالحرج الشديد، وغطت وجهها بيديها وأرادت الاختفاء. عندما تم سؤالها إذا كانت تلك هي المرة الأولى التي تشعر فيها بالخيبة، قالت إنها لم تشعر بالراحة والأمان مع والدها، وكررت الفعل الأعمى: عندما كانت في الرابعة من العمر، رآت نفسها داخل المنزل، بينما كانت والدتها ووالدها بجانبها، فأخذت فستان والدتها وارتدته، ثم أثنت عليها والدتها وقالت لوالدها: انظر كم هي جميلة! ثم جعلها والدها متضايقة جدا بتقديم تعليقات بذيئة تعني أن الفتيات مخزية. عندما كانت في العمر الذي لا يتجاوز العامين، وعبر العملية الأعمى، رأت نفسها تزحف على الأرض داخل المنزل، رأت عمتها أمامها، ثم سمعت على الفجوة صوت جدال وصراخ بين أفراد عائلتها في الغرفة الجوارية، وكانت خائفة جدا حينها. ساعدتها على تخيل عمتها وهي تقترب منها وتحتضنها بالحب والأمان. (حاولت أن تتخيل حضن والدتها، لكنها لم تستطع القيام بذلك!)
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم كان تغييرا واضحا
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
شعرت براحة
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
راحة كبيرة
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
ساعة و نصف
تفاصيل إضافية:



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني