نماذج حالات الممارسين
شعور بالذنب
تعريف بالحالة:
سيدة متزوجة منذ أكثر من سنة، عاشت مع والدين في خلاف واشتباكات طيلة الوقت، فالأب عنيف مع الأم والأولاد، والأم باتت تفقد أنوثتها وتتصرف بشكل ذكوري، هي تعاني من الشعور بالكبت الكبير من تربية الأهل لها ولإخوتها، حيث مُنعوا من اللعب مع باقي الأطفال في بيت الجد وغيره، لكي يظهروا في قمة الأدب والأخلاق! وهذا بالطبع يُظهر الأهل بمظهر لائق ومثالي كما يرغبون.
العمر:
28
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2022-06-30
الانطباع الأول:
الوسواس القهري
الحجة المنطقية:
ليس بإمكان أي شخص تغيير أحد، ولا حتى الوالديْن، إن التغيير لا يكون إلا من الداخل، بتغيير نفسك أنت، فالوالد والوالدة لديهما صدمات خاصة بهما والتي يعانون منها كذلك. وطبيعة علاقتهما تخصهما فقط.
والاهتمام بطاعة الوالدين والرغبة في إرضائهما أمر واجب، جيّد ورائع، لكن هذا الأمر لا يعني أن يستغل الوالدان هذا الأمر فيسخرّان هذه السلطة في إضعاف موقف الأبناء، لذا فعلى الأبناء إدراك ذلك الأمر وعدم الشعور بالتقصير، بل توضيح الموقف لهما.
على الأبناء تفادي ذلك الشعور بالذنب، بأن يضع الحد الواضح للأهل بأسلوب لبق:(أنا حابة أسمعك كثير، لكن الآن لست على ما يرام) قد يكون هناك وقت غير مناسب للشخص أن يستقبل أي شيء من أحد، وهذا طبيعي، فلا بأس في توضيح ذلك الأمر.
موقف قريب:
هي تشعر بتأنيب الضمير وجلد الذات بسبب عدم إصغائها لوالديها، الذين اتصلا بها قبل يومين كُلٌ يلوم ويشتكي من الأخر، الأمر بات يُنهكها كثيرًا ولم تعد تحتمل، لأنه أصبح يؤثر على حياتها الزوجية، إذ تصيبها أحيانًا حالات من الوسواس القهري فتخشى أن تتصرف بشكل ذكوري.
وبسبب وضعها النفسي طلبت من أمها ألا تتصل بها وتشاركها خلافاتها مع والدها، حينها أصابها الشعور بالذنب وتأنيب الضمير خوفًا من غضب الوالدة.
موقف وسطي:
تم تعنيفها من قبل والدها، رغم أنها لم ترتكب خطأ، كانت تعتذر دائمًا خوفًا من غضبه وعدم رضاه.
الموقف الأول:
عن طريق الإجراء الأعمى رأت نفسها في عمر 3 سنوات داخل البيت في نهار صيفي، كانت تلعب "بالليجو" في غرفة الجلوس، وأمها تقف أمامها بتعابير غاضبة، وكأنها طلبت منها شيئا ولم تلبيه، فشعرت بالضيق الكبير من نظرة الأم تلك، وأرادت أن ترى ابتسامتها ولكن عبثًا.
عندها وجهتها لتمرين حضن الأم، فشعرت براحة كبيرة وأمان.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
شعرت براحة
مدة الجلسة:
ساعة ونصف
تفاصيل إضافية: