نماذج حالات الممارسين
عدم الثقة بالأهل والمقربين
تعريف بالحالة:
طالبة جامعية تدرس بعيدًا عن عائلتها، وتضطر للنوم في السكن الجامعي مع زميلة لها تشاركها الغرفة.
والدها كان رجلًا تقليديًا جدًا.
العمر:
22
الجنس:
أنثى
تاريخ:
1969-12-31
الانطباع الأول:
الشعور بعدم الراحة في التعامل مع المقربين
الحجة المنطقية:
ولله في خلقه شؤون، إن الله عز وجل لا يختار لنا السوء أبدًا، إنما له حكمة في ذلك، فطبيعة الوالدين بحسناتها ومساوئها ليست عبثًا، بل فيها حكمة تعود بالمنفعة على الأولاد، هي تخلق تحدي عندهم وتحفزهم على تطوير أنفسهم وتعزيزها، كرد فعل على ما واجهوه في صغرهم.
موقف قريب:
في الأسبوع الأخير وبعد عودتها من عطلتها إلى السكن الجامعي، كانت مشتاقة كثيرًا لزميلتها التي تشاركها الغرفة، إلا أنها تجد نفسها تكبت مشاعرها ولا تشاركها مدى اشتياقها لها، لأنها غير واثقة من نفسها في التعبير عن ذلك بشكل مقبول، وغير واثقة من ردة فعل زميلتها كيف تستقبل الأمر، موضوع التواصل مع الزملاء يربكها ويظهر عليها التوتر(ضربات قلبي تطير) خاصة أمام الناس المعجبة بهم تتوتر، أما الناس البسيطة فترى أنها أفضل منهم.
موقف وسطي:
بالمدرسة الإبتدائية والتي عمل فيها والدها مدرسًا أيضًا، ذهبت بومًا إلى المرحاض، وبينما هي جالسة لأداء حاجتها، فجأة فتح أحد الطلاب الباب بسرعة، وبالصدفة كان ذلك الطالب أخاها الأكبر منها بسنوات، فخافت خوفًا شديدًا، حتى وقفت وبالت على ملابسها، شعرت بحرج وألم كبير وبكت كثيرًا، إلا أن ما زاد من ألمها أن والدها لم يراعَ مشاعرها، ولم يوافق على طلبها في العودة إلى البيت، بل فرض عليها البقاء بالمدرسة لأخر الدوام، وقام بنزع بنطالها المبتل، وبقيت لآخر الدوام فقط بالقميص.
شعرت بحرج وخيبة أمل كبيرة من تصرف والدها مما زعزع ثقتها به، إذ بدل أن يحميها هو وأخوها، هما من سببا لها الألم والحرج الشديد.
الموقف الأول:
ما تتذكره من عمر الأربع سنوات، أن والدها كان يعنف إخوتها الأكبر منها قبل ذهابهم إلى المدرسة.
وعن طريق الإجراء الأعمى رأت نفسها تلعب مع إخوتها في حديقة المنزل تحت شجرة اللوز وقت الغروب، كانت ترتدي ملابس من الصوف، فجأة عاد والدها من العمل وبدا لهم غاضبًا جدًا، فاضطرب إخوتها من شدة الخوف، كونهم خارج البيت، وشعرت هي الأخرى بالخوف الشديد رغم أنها لا تفهم السبب.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
تشعر بثقة كبيرة في التعامل مع زميلتها والتعبير بعفوية.
مدة الجلسة:
ساعة ونصف
تفاصيل إضافية: