نماذج حالات الممارسين
فقدان الأمان
تعريف بالحالة:
امرأة شابة في عمر الزهور تعاني من الشعور بعدم الأمان والعيش في انتظار مستمر، دائما ما تخشى من الهجوم ويجب أن تكون مستعدة للتعامل معه. كما أنها تخاف من الأشخاص الذين لديهم سلطة عليها ويمكنهم إيذائها أو معاقبتها أو السيطرة على مستقبلها مثل والدتها ووالدها وأستاذها في الجامعة وأخواتها الكبريات
العمر:
23
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2022-07-04
الانطباع الأول:
الخوف والشعور بعدم الأمان
الحجة المنطقية:
الوعي لدى الآباء والأمهات بأن الضرب والعقاب هي الوسيلة التي يجب استخدامها في تربية الأطفال، لا يعني أنهم لا يحبون أولادهم، بل يعني وجود وعي أو برمجة غير صحيحة فيهم. الآباء والأمهات مثل أي شخص آخر لديهم الصدمات الخاصة بهم التي تؤدي بهم إلى التصرف بطريقة غير مناسبة وغير مبررة تجاه أطفالهم. الطبيعة البشرية تجعلنا نخطئ، فنحن لسنا ملائكة، ولكن الله خلقنا وأعطانا حرية الاختيار، لذا لا يوجد بشر يخطئون. نخطئ ونتوب، ومن الممكن أن نقوم بالخطأ مرة أخرى. لذلك، لا يجب أن نلوم أنفسنا على الأخطاء أو نشعر بالذنب أو الخوف لأننا ارتكبنا خطأ، ولكن إذا ارتكبنا خطأ، فنتقبله ونحاول عدم تكرار الخطأ مرة أخرى
موقف قريب:
منذ أسبوعين، كانت ترتب الطعام وتضعه على طاولة الطعام. جاء والدها وسألها عن أخوتها وأمها. أعاد السؤال بطريقة أزعجتها، وأجابت بطريقة غير مناسبة. غادر والدها، وشعرت بالخوف من أن يعود ويعاقبها فجأة أو يعبر غضبه بطريقته، وهي كسر الأشياء والباب بشكل مخيف! أصبحت خائفة وعلى حافة الانهيار طوال اليوم، في انتظار أي هجوم مفاجئ من والدها
موقف وسطي:
في سن الإثني عشرة، وهي بالمرحلة الابتدائية، كانت في غرفتها تقوم بعمل وسائل التعلم الخاصة بها عندما سمعت والدها يصرخ ويطرق الأبواب ويكسر الأشياء خارجا. شعرت بالخوف الشديد واختبأت في خزانة الملابس خوفا. بقيت هناك حتى جاءت شقيقتها الكبرى وأخرجتها من الخزانة. شعرت بالتوتر في صدرها والخوف الشديد.
في سن الست سنوات أو أصغر، كانت في منزل جدتها وذهبت أمها إلى السوق وأوعزت لها ولشقيقتها ألا يفعلا أي شيء يزعج الآخرين. وقامت شقيقتها بإثارة المتاعب وكانت تخاف أن تعود أمها وتضربها وشقيقتها. ذهبت إلى جدتها وتفقدت أنهما اتفقتا على أنه إذا عادت أمها ورأت ما فعلته شقيقتها، فسوف تخبر أمها أنها لم تفعل شيئا خطأ وأن شقيقتها هي من فعلت ذلك. عندما عادت أمها، عاقبت شقيقتها وضربتها بشدة على الرغم من أنها لم تفعل شيئا خطأ. عند سؤالها جدتها، علمت أن جدتها لم تخبر أمها عن الاتفاق الذي توصلوا إليه. في هذا الحدث، شعرت بالخيانة وكأنها تعرضت للضرب من دون سبب
الموقف الأول:
عندما كانت في الثانية تقريبا، كانت في غرفتها تلوين كتاب تلوين مع والدتها في الصباح، وكانت والدتها على التليفون. فجأة، بدون سبب، ضربتها والدتها لأنها كانت تجلس بطريقة غير لائقة وشعرت بالضربة دون معرفة السبب!
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
تحسن واضح
مدة الجلسة:
ساعة
تفاصيل إضافية: