نماذج حالات الممارسين
عدم القدرة على التعبير وفقدان الأمان
تعريف بالحالة:
رجل متزوج غير قادر على التعبير، إذا كان وسط مجموعة من الناس وفكر بتجربة إعطاء رأي معين فإنه يبدأ بالكلام بطريقه سريعة ويشعر بأن من حوله لن يأخذ ما قال على محمل الجد.
العمر:
51
الجنس:
ذكر
تاريخ:
2022-06-24
الانطباع الأول:
عدم القدرة على التعبير
الحجة المنطقية:
الأم بعد الولادة تكون مجهدة جدا، وعدم قدرتها على تلبية احتياجات أطفالها مبررة. ولكن بالنسبة لطفل صغير فإن عدم قدرة أمه على تلبية احتياجاته تعني أنها لم تعد تحبه! وخصوصا وأن هذه الفكرة تتزامن مع دخول طفل جديد للعائلة قد يراه الأخ الاكبر كشخص حل محله وأخذ حب والدته منه. ومن المؤكد أن هذا الموضوع صعب جدا على عقل طفل صغير. ولكن منطقيا فإن الأم تحب كل أولادها، وقامت برعايتك تماما مثلما قامت برعاية أخيك الأصغر منك. وإذا منعتك وقتها من الإقتراب منه فهذا بدافع الحماية لأن الأطفال قد تصدر منهم تصرفات غير محسوبة.
إذا قام والدك بإسكاتك أو نعتك بصفات معينة فهذا هو مدى وعي الوالد في تلك المرحلة. أصلا أغلب الناس في تلك المراحل لم تكن تعي أن مثل هذه الكلمات قد تؤثر على الطفل مدى حياته. المعلومات التي وصلت لك لم تصل لوالدك وكان يتعامل مع أولاده بما يراه مناسبا وصحيحا. أغلب الآباء من الأجيال السابقة يعتبرون إبداء الرأي بوجود الوالد تقليل احترام! فلذلك يسكتون الأولاد عند الحديث.
عندما يطرح الشخص البالغ رأيه وسط مجموعة من الناس، فمن غير الوارد أن المجتمعين سيقومون بإسكاته أو السخرية منه؛ إلا إذا كان ذلك بدافع الدعابة وهو عادة ما يحصل بين الأصدقاء المقربين جدا. أما إذا كان المكان هو مكان عمل فإن السخرية أو إسكات الشخص أمر نادر الحدوث. ولكن مسالة توقعك بأن الحاضرين سيأخذون برأيك ويقومون بتجاهل بقيه الآراء، فهذا أمر غير صحيح، لأن المشورة أساسها الاستماع لكل الآراء والاتفاق بالنهاية على ما يخدم الجميع ويتمشى مع مجمل الآراء بطريقة أو بأخرى.
موقف قريب:
كان في اجتماع مع مجموعة من الاشخاص وخلال الاجتماع دار نقاش حول تحديد مكان بناء حمامات في مكان العمل، وهو كان يعتبر بناء الحمامات في الطابق العلوي أفضل من الطابق السفلي، ولكنه لم يستطع طرح رأيه ووجهة نظره في الموضوع!
موقف وسطي:
ذكر نقاشا دار في مكان العمل لم يستطع تقديم النصح لزميل له خلال النقاش، لكنه كان قادرا على التعبير عندما التقى به على انفراد.
و نقاشا كان يدور بين والده ووالدته، وعندما حاول التعبير عن رأيه قامت والدته بإسكاته، ونعته والده بالأهبل.
وذكر حادثا في المدرسةه كان يقوم بشرح موضوع في الصف وقال له المعلم: إخرس.
الموقف الأول:
كان طفلا صغيرا بعمر ال٤ سنوات، كان يطلب من والدته القيام بشيء يخصه، ولكن والدته لم تكن تستمع له وكانت مشغولة بأخيه الصغير حديث الولادة. وعندما اقترب من سرير أخيه منعته والدته من الاقتراب.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
٥٠ الى ٦٠٪
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
٨٠٪
الحالة بعد أسبوعين:
جيدة
مدة الجلسة:
ساعة وربع
تفاصيل إضافية:
ذكر بعد مرور أسبوعين أنه أفضل من السابق بكثير، أصبح أكثر راحة بين الناس، وقلت سرعة كلامه عند الحديث مع الناس، وطلب تحديد جلسة أخرى لموضوع آخر.