نماذج حالات الممارسين
خوف البقاء وحيدا
تعريف بالحالة:
امرأة تبلغ من العمر 25 عاما وتعمل كموظفة في إحدى المؤسسات تشعر بالقلق والتوتر دائما، وتتساءل دائما عما إذا كان كل شيء على ما يرام. إنها تحاول دائما القيام بكل شيء بشكل مثالي وفي جميع الظروف! إنها تستنزف ذاتها وتتحمل أكثر مما يمكنها تحمله لفعل كل شيء على الوجه الصحيح، لإرضاء الناس وعدم فقدانهم
العمر:
٢٥
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2022-07-02
الانطباع الأول:
الشعور بالقلق والتوتر والتساؤل المستمر عما إذا كان كل شيء على ما يرام
الحجة المنطقية:
أولا وقبل كل شيء، من الضروري أن تعلم أن إرضاء الجميع هدف لا يمكن تحقيقه؛ فالناس لديهم أذواقهم الخاصة وتفضيلاتهم، وهم حرون في أن يحبوا أو يكرهوا ما يريدون. قد يعجبك شيء لا يعجب الآخرين والعكس بالعكس. ليس مطلوبا على الجميع أن يحبوا ما قمنا به. يكفي أن نفعل الشيء الصحيح بالرضا، ودون أن نحمل أنفسنا عبئا فوق طاقتنا. فالله سبحانه وتعالى لم يرهقنا أكثر مما نستطيع تحمله، فلماذا تفعل ذلك لنفسك؟
أود أن أسألك، هل هناك أي شخص في العالم يفعل الشيء الصحيح بالقدر الذي تسمح به ظروفه، وإذا لم يتمكن من إكمال عمله لأي سبب، فهو سعيد وراض ولا يشعر بالقلق أو التوتر؟ ما الذي يمنعك من أن تكون مثل تلك الشخصية؟ فالشخص الذي لم يتمكن من إتمام عمله لم يفعل ذلك بسبب التسويف أو تركه غير منتهي، بل بسبب أسباب تعرفها فقط. إنه يدرك ظروفه وجهوده، وبالتالي فهو راض عن نفسه ولا يلوم نفسه إذا لم يتمكن من إتمام عمله بشكل مثالي. إنه يعلم أنه عندما تتحسن حالته، سيتمكن من إتمام عمله بشكل مثالي.
فيما يتعلق بخوفك من فقدان الأشخاص، فلا توجد مبررات حقيقية لهذا الأمر. من الجميل جدا أن يكون لديك علاقات جيدة مع الآخرين، ولكن أفضل ما فيها هو أن تكون هذه الصداقات والحب غير مشروطة. إذا كان حب الناس لك مرتبطا بما تقدمه لهم، فهذا ليس حبا! لا يوجد قيمة في مثل هذه العلاقة. من يحبك يجب أن يحبك لمن أنت، مع كل نقاط قوتك وضعفك، ويحبك كما أنت. هذا هو الحب الحقيقي، وليس النوع المشروط أو المحظور
موقف قريب:
يوم واحد قبل الجلسة - التي كانت عطلة يومها - على الرغم من الضغط الذي شعرت به طوال الأسبوع بسبب العمل وحاجتها الماسة للراحة والنوم الكافي، لم تستطع البقاء في الفراش وإكمال نومها، واستيقظت باكرا وأنجزت كل مهامها، ومع ذلك لم تشعر بالارتياح وتساءلت ما إذا كان كل شيء على ما يرام
موقف وسطي:
عندما كانت في الثامنة من عمرها، وهي في المدرسة، قالت لها معلمتها المحبوبة إنها حصلت على درجة منخفضة في الامتحان، وأنها لم تكن راضية عن النتيجة. في ذلك الوقت، بكت كثيرا، مخافة أن تفقد حب المعلمة
الموقف الأول:
عندما كانت في الرابعة من عمرها، وهي تلعب مع صديقاتها في الحديقة بالقرب من منزلها، خاصمها صديقتها لأنها لم تحب طريقة لعبها، وطلبت من الفتيات الأخريات عدم اللعب معها، فبقيت وحيدة وتمنت أنها لم تعارض صديقتها ولعبت معها واستمتعت باللعب معهن. لقد فقدت متعة اللعب لأنها لم ترضي صديقتها!
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
80%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
التخلص الكامل والتخلص من الشعور بالقلق والتوتر
مدة الجلسة:
ساعة
تفاصيل إضافية:
طلبت منها أن تتخيل مشهد الموقف الأول الذي تم رفضها فيه من قبل أصدقائها ولم تستمتع باللعب لأنها لم تكن راضية عن أي منهم. سألتها كيف ستتصرف إذا عادت إلى نفس المكان ونفس الوقت والموقف نفسه. كان جوابها: كان شعوري طبيعي جدا، وببساطة سأأخذ ألعابي وأعود إلى المنزل وأستمتع باللعب مع أختي الصغيرة وأقضي وقتا سعيدا. بعد أسبوعين من الجلسة، أكدت أنها شعرت بالارتياح تماما من القلق والتوتر