نماذج حالات الممارسين
الشعور بالاجبار على المساعدة
تعريف بالحالة:
اتصلت بصديقتي يوما ما وكانت تشعر بالقلق الشديد وبالكاد تستطيع الرد. عندما سألتها عن السبب، أجابت بأن شقيقتها طلبت من زوجها خدمة، لكنه رفض وعذر بأنه لا يستطيع. بدأت صديقتي بالبكاء وقالت لي إنه من واجب زوجها المساعدة والجهد لمساعدة شقيقتها. وأضافت أنها ستجعله يساعدها
العمر:
٢٩
الجنس:
Male
تاريخ:
1969-12-31
الانطباع الأول:
لاحظت أنها تشعر بأنها مجبرة على مساعدتها بأي ثمن وليس من أجل الحب
الحجة المنطقية:
يجب أن ندرك أننا منفصلون عن الآخرين، وأن الزواج لا يعطيك الحق في الأمر على شخص ما وتوقعهم لتنفيذ كل أمر من أوامرك. فهم حتما فرد مستقل قادر على اتخاذ القرارات بشكل مستقل عنك، وإن لم يتمكنوا من مساعدة أختك، فذلك يعني أنهم لا يستطيعون ذلك، وأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها.
لقد حاولت مساعدة أختك، لكن إذا لم تعمل الأمور، فذلك لأنه كان خارج قدراتك. اتصل بأختك واشرح لها أن زوجك لا يستطيع مساعدتها بسبب قدراته المحدودة.
علاوة على ذلك، يجب أن تفهم مفهوم الحب الغير مشروط وتتعلم تطبيقه في العلاقات الإنسانية. يجب أن لا يكون حبنا مبنيا على المنافع المتبادلة أو الشروط مثل أحبك إذا قمت بتنفيذ مطالبي، وإلا فسينخفض حبي لك. هذا يدمر علاقاتنا، يجب أن نحب بعضنا البعض على الرغم من أننا لسنا أفرادا مثاليين، فهذا يقوي الثقة والأمن في بعضنا البعض ويقلل القلق الناتج عن العلاقات السامة التي تعتمد بشكل كامل على الشروط وتبادل المنافع.
دعونا نعود إلى طبيعتنا ونحب بصراحة دون أي حكم أو ضغوط أو حتى توقع أي شيء مقابل حبنا
موقف قريب:
قالت حليمة لي أن شقيقتها اتصلت بها وطلبت منها وزوجها صالحا احتياجا كانت في حاجة إليه. لم تتمكن حليمة من المساعدة، وعندما تحدثت إلى زوجها، قال إنه سيحاول وإذا وجد حلا سيخبرهم. بعد أيام من البحث، سألت حليمة زوجها، لكنه أجاب بأنه لا يستطيع المساعدة ولم يجد حلا. هذا جعل حليمة تشعر بالخوف، وفكرت في إجبار زوجها على البحث أكثر والشعور بالذنب. بدأت تشعر بأنها ملزمة بمساعدة شقيقتها، وإلا فلن تغفر لنفسها لترك شقيقتها بدون أي مساعدة
موقف وسطي:
حليمة شعرت دائما بأنها يجب أن تساعد أختها في أي شيء يتعلق بها، وشعرت في نفسها أن ضميرها يلزمها بذلك. وقالت لي يوما ما أنها اضطرت لبيع قطعة من الذهب لمساعدتها ماليا
الموقف الأول:
منذ سنوات، هل كان لديك هذا الشعور في سن العشرين؟ الإجابة كانت لا، ثم سألتها نفس السؤال مرارا وتكرارا حتى وصلنا إلى سن الخامسة، وقالت لي: ربما قبل هذا السن، لم أشعر بالضرورة. ثم قمت بتطبيق التطبيق الأعمى عليها.
حليمة عمرها خمس سنوات وكانت أول مرة يجبرها فيها الشعور على القيام بشيء داخل المنزل وليس خارجه. أجابت داخل المنزل، كان الوقت ليلا وسألتها والدتها إذا كان الوقت نهارا أم ليلا، فأجابت المساء.
أين كنت؟ ماذا كنت ترتدين؟ كانت في غرفة تطل على الشارع مع شقيقتها، كانت تتحدث مع شقيقتها الكبرى وقالت لها إنها سمعت ابن عمها يقول شيئا سيئا، هددتها شقيقتها بأنها ستخبر والدهما أنها هي من قالت تلك الكلمة، ولأكثر من شهر أمرتها بالقيام بأي شيء حتى لا تخبر والدها، وفعلا فعلت كل ما طلبته شقيقتها خوفا من أن تخبر والدها.
طلبت منها العودة بضع دقائق قبل الحادثة وسألتها ما كانت تفعل. قالت إنها كانت تلعب مع ابن عمها وأصدقائها خارج المنزل. سألتها هل شعرت بالضرورة في تلك اللحظة، وقالت إنها لم تشعر بهذا الشعور أبدا. أعطيتها وقتا للاستشارة مع نفسها قبل الحادث. لم تشعر بالضرورة وفعلا شعرت بالأفضل بعد ذلك.
بدأنا في التحرك من خلال الأحداث الأولى والوسط والأخيرة لاختبار مشاعرها. هل انخفضت ثم اختفت تماما؟
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
No
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
٦٠٪
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
١٠٠٪
الحالة بعد أسبوعين:
تلاشى الشعور تماما
مدة الجلسة:
٣٠ دقيقة
تفاصيل إضافية:
أحيانا يوجد ارتباك بين المفاهيم لشخص يعاني من الصدمة. قد يفكر أن الشعور بالإكراه هو الحب أو الخوف على شخص محبوب، أو الرغبة في المساعدة. ومع ذلك، بفحص المشاعر المصاحبة، سنفهم ونعرف كيفية تصنيف مشاعرنا في نفس الوقت. لذلك، رأينا يتيح لنا التمييز الحقيقي بين المشاعر الإيجابية والسلبية. أي شعور مصاحب للقلق، الخوف، والتوتر هو سلبي، ويجب التخلص منه لأنه لا ينقل معنى الحب والعاطفة