نماذج حالات الممارسين
عدم القدرة على التعبير
تعريف بالحالة:
سيدة متزوجة في بداية الثلاثينات من عمرها، وأم لطفلة في ربيعها الثامن، تعاني صعوبة في التعبير أثناء التحدث مع من لديهم سلطة عليها.
العمر:
32
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2022-01-10
الانطباع الأول:
تعاني من رهاب إجتماعي
الحجة المنطقية:
المديرة هي إنسانة كسائر البشر، والوقوع في الخطأ أثناء التحدث إليها لن يتسبب في نهاية العالم! كما بينت لها أنها إنسانة واعية وناضجة وأن أسلوبها في الكلام جد سلس ومنطقي ومنضبط. المدرسة لها صدماتها ووعيها الخاص بها، فهي أكيد تلقت تربية ما، فلا أحد يتمتع بالكمال، كما أنها كانت تتصرف بتلك الطريقة ظنا منها أنها تعلمكن الإنضباط والنظام والخلق الحسن. أفهمتها أنها كانت تحدث ضجيجا، وأن الكلمة التي رمتها أثارت غضب والدها فقام بصفعها بغية تأديبها، لأنه لم يتوقع أبدا أن تخرج مثل تلك الكلمة من فيه صغيرته.
موقف قريب:
كانت هبة تتهرب دائما من مديرتها في العمل، وذلك مخافة أن تخطىء وهي تتحدث معها.
موقف وسطي:
في الصف الثالث إبتدائي حصل موقف مع أستاذة الطبخ الحازمة والصارمة والشريرة حسب وصف السيدة. حيث انهالت هذه الأخيرة ضربا بمسطرة حديدية على أيادي التلميذات، الشيء الذي أفزع الطفلة هبة ذات الثمن سنوات، كما أنها هي أيضا لم تسلم من تعنيف هذه الأستاذة.
الموقف الأول:
في سن ثلاث سنوات وفي ظهيرة أحد الأيام، وبينما هي مستغرقة في ترديد أغنية كانت تعرض على التلفاز، قام الأب بإطفاء هذا الأخير، آمرا إياها بالسكوت. لم تتحمل الصغيرة هذا التصرف، فثارت غضبا في وجه أبيها لتنعته بالكلب. الوالد بدوره يثور ويقوم بصفعها على وجهها الصغير، طالبا منها عدم تكرار مثل هذه الكلمة.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
80 %
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90 %
الحالة بعد أسبوعين:
أصبحت تتحدث بأريحية مع الناس
مدة الجلسة:
48 دقيقة
تفاصيل إضافية:
تم اسخدام الرايك العكسي للتخفيف من غضب هبة تجاه كل من والدها وأستاذة الطبخ.



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني