فتاة تبلغ من العمر 25 عاما تعاني من الرهاب الاجتماعي والخوف في وجود الأقارب وبعض أفراد العائلة، حيث يظهر هذا الخوف على شكل رجفة واضحة في الصوت! لذلك، تتجنب الكلام أمام الآخرين لتجنب الإحراج

٢٥

أنثى

2022-07-06

خوف من التحدث أمام الناس

ليس للخوف من الكلام أمام الناس تبرير حقيقي، فنحن جميعا بشر ومعرضون لارتكاب الأخطاء. ونظرا لأن الرجفة في الصوت تظهر عند الحديث مع والدها - الذي يشارك عادة في مناظرات حامية الوطيس معها - فإن الحجة كانت: بغض النظر عن مدى اختلاف آراءنا مع والدينا، فإن ذلك لا يعني أبدا أنهم لا يحبوننا. لا تفسد الفروق في الرأي العلاقات. ليس من الأهمية إثبات صحة كلماتنا للآخرين. نقدم أفكارنا للآخرين، ولديهم حرية قبولها أو رفضها. لم يكرهنا الله أو اضطرنا لفعل أي شيء، حيث منحنا الحرية في الاختيار، وقال: لا إكراه في الدين

قبل يوم واحد، كانت خارج المنزل مع أخيها، حيث التقوا ببعض الأقارب ولم تستطع التحية لهم! كانت خائفة من التحدث معهم وسيظهر الرعشة في صوتها، مما يتسبب لها في شعور بالإحراج الشديد بسبب ذلك

في سن السادسة عشرة، ذهبت لزيارة عمتها مع والدتها وشقيقتها. عندما غادرت والدتها للتحدث مع جدتها التي تعيش في نفس المنزل، تم تركها مع شقيقتها وعمتها. شعرت الفتاة بالخوف من أن تسألها عمتها سؤالا وتضطر إلى الرد، مما يتسبب في هز صوتها والشعور بالإحراج الشديد أمامها

في سن الرابعة من عمرها، كانت تجلس في العشاء مع والدها ووالدتها وشقيقتها الكبرى. خلال لحظة كانت تتحدث مع والدها بطريقة بريئة، أعطتها والدتها نظرة مرعبة جعلتها تشعر وكأنها فعلت شيئا خاطئا. لم يكن من المتوقع منها أن تتحدث مع والدها بهذه الطريقة، ولم تفهم خطأها في ذلك الوقت

نعم

٨٠%

٩٠%

اختفى الشعور بالخوف من الحديث أمام الناس تماما

ساعة

بعد أسبوعين من الجلسة، كانت تتحدث مع والدها وأخواتها بكل سهولة وبدون الشعور بالخوف. لم يظهر رعشة في صوتها في حديثها