نماذج حالات الممارسين
الخوف والغضب
تعريف بالحالة:
المريضة تعاني من الغضب تجاه زوجها وعائلتها وتجاه نفسها لعدم قدرتها على تحقيق الأهداف. تشعر بأن زوجها يمتلك سلطة عليها بسبب تعتيماتها المالية، مما يجعلها تشعر بالضعف والانقياد، ولا تستطيع المقاومة بسبب شعورها بالخوف. تخشى النجاح لكي لا تفقد من حولها! تشعر أيضا بالعجز وفقدان الشغف بحياتها بشكل عام
العمر:
33
الجنس:
أنثى
تاريخ:
0000-00-00
الانطباع الأول:
الغضب، الخوف، والشعور بالانقياد لسلطة الزوج والوالدين
الحجة المنطقية:
هل تعتقد أن كل من لديه القدرة المالية يشعر بالحرية والسعادة؟ أفراد عائلتك متدينون ويعيشون في بيئة صارمة حيث يجب أن يحترموا التقاليد. كانت أفعالهم خوفا على سلامتك وحبا لك. لم يكونوا متأكدين من كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات. لم يكن لديهم القصد من حرمانك من اللعب والفرح، ولكنهم أرادوا حمايتك. الشخص الذي أراد إسكاتك في المستشفى كان متوترا جدا ولم يكن ينوي أن يؤذيك ؛ كان يريد فقط تهدئتك. تأتي عائلتك من زمن مختلف ولم يكن لديهم المعلومات المتاحة الآن لطرق الأمومة الحديثة. قدمت عائلتك لجميع احتياجاتك المادية وشجعتك على دراستك، مما يدل على أنهم يحبونك ويفخرون بك. إذا سلكت ابنتك طريقا يتعارض مع معتقداتك ومبادئك، كيف ستستجيب؟ وهل ستجد استجابتك معاملة عادلة بالنسبة لها؟
موقف قريب:
في اليوم السابق (كالمعتاد)، فحص زوجها معها حسابات المنزل وجعلها تشعر بالمسؤولية، مما أعاد لها الشعور المستمر بسلطة زوجها المالية عليها
موقف وسطي:
عودتها إلى القرية بعد إتمام دراستها الجامعية وعودة سلطتها المالية والاجتماعية لعائلتها عليها
الموقف الأول:
في سن الثانية والنصف، عندما ولد أخوها، ضربها شخص ما على ظهر رأسها لجعلها تتوقف عن البكاء أو الغناء بسبب الملل
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
80%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
95%
الحالة بعد أسبوعين:
لقد تطورت القدرة على مواجهة عائلتها وزوجها دون الشعور بالضعف كما كانت تفعل في السابق. تشعر الآن بثقة عامة أكثر
مدة الجلسة:
ساعة وأربعون دقيقة
تفاصيل إضافية:
خلال الجلسة، تبين أن هذه المرأة تعاني من آثار التربية الصارمة من عائلتها الدينية، التي تسببت في خوفها من التعبير عن نفسها أو العيش بحرية، ونقص في الثقة بالنفس يؤدي إلى الخوف من الفشل، مما يؤدي إلى عدم قدرتها على تحقيق النجاح والشعور الدائم بعدم القدرة والنقصان، على الرغم من نجاحها الأكاديمي! كان لديها ميلا للإلصاق اللوم بالآخرين وتقليل إنجازاتها بشكل عام. كان لديها أيضا رغبة في الانتقام من عائلتها.
أصبحت الأحداث والأوقات ملتبسة في ذهنها عندما حاولت تذكر الحالة البعيدة كأول حالة، ولكن هذا الارتباك ساعدها على استدعاء التذكرة الأولى الحقيقية في ذاكرتها.
هي شخص موهوب وذكي وشخص شهير بشكل واضح في محيطها، ذات إرادة قوية، ولكنها لم تدرك ذلك، أو بالأحرى لم تصدقه. رفضت بشدة فكرة نجاح وسعادة أي امرأة إذا لم تكن مستقلة ماليا. عارضت هذه الفكرة بشدة وأصرت على أن وضعها كان أسوأ من كل النساء الآخرين، في حين تلوم زوجها في معظم الأوقات.
عندما استطاعت أن تسامح عائلتها، بدأت تشعر بشفقة لهم، وتغيرت لغة جسدها عندما تحدثت عنهم في نهاية الجلسة، وأصبحت أكثر نعومة بدلا من الصرامة التي بدأت بها. خصوصا بعد اكتشاف السبب الحقيقي لخوفها الذي كان نتيجة للحالة الأولى. في النهاية، تلاشى غضبها ورغبتها في الانتقام، تغيرت طبيعة صوتها السلبي وغمرتها شعور قوي جدا بالسعادة والتحرر والقدرة على التنفس بشكل أكثر راحة