امرأة تشعر بالغضب والحزن الشديدين بسبب فقدان والدتها، التي عانت كثيرا من المرض والألم قبل وفاتها. وهي تحمل غضبا تجاه نفسها والأطباء الذين لم يتمكنوا من مساعدة والدتها

Female

2022-08-25

أولا، انتهت الألم الذي عاشته والدتك والآن هي في مكان أفضل. وثانيا، سألت المعالج إذا كان بإمكانك، بالنظر إلى حالتك ووعيك ومعرفتك وظروفك في ذلك الوقت، القيام بالمزيد لإنقاذ حياة والدتك أو تخفيف ألمها. وقالت لا. سألتها أيضا إذا كان الفريق الطبي المسؤول عن حالة والدتك قد استطاع القيام بأكثر مما فعلوا. وقالت أيضا لا. لذلك، كان هذا الألم مشيئة الله وقضاؤه. والكثير من الأشياء التي يبدو أنها شر إلى أعيننا قد تكون في الواقع خيرا إذا نظرنا إلى الصورة الكبيرة، وكان هذا الألم له حكمة والآن انتهى على أي حال. كما أننا جميعا نتعرض للموت. لا يمكن لأحد ضمان حتى ربع ساعة من حياته، سواء كنا نحن أو أحبائنا. هذه الحياة مؤقتة، وسنلتقي جميعا في مكان أفضل قريبا. الشيء الهام هو بذل كل جهودنا في هذه الحياة وترك الباقي لله. المرض والألم لا يعنيان بالضرورة الموت. يمرض كثير من الناس ويتعافون ويمكنهم حتى العيش لفترات أطول وأفضل من قبل، وهناك آخرون يموتون دون أن يتعرضوا للمرض

قبل وفاة الأم، فترة قصيرة قبل ذلك، وعندما رأت والدتها بعد فترة من السفر، فاجأتها رؤية والدتها مريضة جدا وشعرت بأنها ستموت

قبل أربع سنوات، عندما بدأ والدي يتعب، شعرت أنه سيموت

عندما كانت في الخامسة من عمرها، أصيبت بمرض وحمى وكانت تعاني من الألم. كانت الأم خائفة جدا من فقدانها وعبرت عن هذا الخوف لزوجها، والد الطفلة المريضة، أمام الطفل. حاول الأب تطمين الأم، لكنه بدا هو الآخر خائفا وحزينا. انتقل هذا الشعور إلى الطفلة وصارت خائفة من فقدان الأحباء عندما يمرضون

No

60٪

80٪

80٪

ساعة وربع

في البداية، شعرت المرأة بأن حياتها قد توقفت وأنها فقدت كل شيء بعد فقدان والدتها. في نهاية الجلسة، شعرت بالأمل وأن الحياة لن تتوقف عندما نخسر أحباءنا. لأن الحياة تستمر ولا يمكننا أبدا ضمان ربع ساعة من حياتنا في أي حالة