نماذج حالات الممارسين
خيبة أمل بسبب الإساءة الجسدية من الزوج
تعريف بالحالة:
تشعر المرأة المتزوجة بالحزن والألم النفسي الشديد واليأس من علاقتها عندما يتقدم زوجها إليها، وعندما يحدث هذا، تتفاعل بقوة مع ردود أفعال عنيفة وتشعر بخيبة أمل في زوجها
العمر:
35
الجنس:
Female
تاريخ:
1969-12-31
الانطباع الأول:
الحجة المنطقية:
هل توجد أي إمكانية في اللانهاية بأن نجد حلا لهذه المشكلة بدون حزن ولا عاطفة ولا رفض؟ العديد من الزوجات يعانين من هذه المسألة، لكنهن لا يتحدثن عنها، لذلك أنت لست وحيدة. العديد من الزيجات تستمر على الرغم من هذه المشكلة. هناك مشاكل زوجية أعمق وأصعب وأسوأ من العنف. كل شخص لديه نقاط قوة وضعف، ويجب أن يكون لدى شريك حياتك العديد من الصفات الجيدة على الرغم من هذا العيب. إذا ركزت على نقاط قوته، فإن نقاط ضعفه سوف تتناقص تدريجيا، خاصة إذا كان هناك حوار بناء بينكما بدلا من المجادلة العقيمة. إذا كنت تعرفين كيفية إظهار لزوجك بطريقة راقية وجميلة أن هذا السلوك غير مقبول لديك وتحاولين تجنب أي سبب قد يدفعه إلى هذا السلوك، سوف يتناقص ويختفي هذا السلوك تدريجيا. ربما لا يعرف زوجك كيفية التعبير عن عدم الرضا والغضب إلا من خلال العنف والضرب بسبب تربيته. يحتاج إلى مساعدتك. إذا عرفت كيفية احتواء غضبه وامتصاصه، سيهدأ، وسيصبح سلوكه تجاهك أكثر لطفا بكثير
موقف قريب:
قبل الجلسة بفترة زمنية قصيرة عندما حدث خلاف بين الزوجين وتطور الي جدال وعنف ومد الزوج يده عليها
موقف وسطي:
في المرة الأولى بعد الزواج التي يحدث فيها اختلاف ويصل الزوج إلى الزوجة، شعرت المرأة بخيبة أمل كبيرة وأنها تزوجت الشخص الخطأ
الموقف الأول:
عندما كان عمرها أربع سنوات، كانت لديها علاقة جيدة جدا مع والدها. كان يدللها كثيرا ولم يعنفها جسديا أبدا، على عكس والدتها، ولهذا السبب كانت تلجأ دائما إليه. يوم واحد كانت والدتها غاضبة من الطفلة، وكانت تنتظر بفارغ الصبر عودة والدها للمنزل لأنها كانت ملجأها وملجأها الآمن. ولكن حالما دخل، اشتكت الأم من سلوك ابنتها لزوجها، وأصبح غاضبا ورفع يده عليها. كانت هذه المرة الأولى التي يرفع فيها يده عليها، وكانت صدمتها وشعورها بالخيبة كبيرا (على الرغم من أنها تقول إنه رفع يده عليها مرتين فقط في حياتها)
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60٪
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80٪
الحالة بعد أسبوعين:
هناك تحسن كبير في العلاقة بين الأزواج
مدة الجلسة:
ساعة و نصف
تفاصيل إضافية:
بعد أشهر من العلاج، تقول المريضة إن وصول زوجها قد انخفض بشكل كبير (تقريبا اختفى) وحتى عند حدوث ذلك، فإنها لا تتفاعل عاطفيا أو تشعر بأي حزن. إنها تتعامل مع الأمر بحكمة وبرودة، ولا تشعر بالإحباط بعد الآن