نماذج حالات الممارسين
الشعور بالذنب والجُرم عند اتّخاذها قرار صائب لمجرد أنّه يتعارض مع رغبات الآخرين
تعريف بالحالة:
امرأة تشعر بالذنب تجاه خطيبها بسبب قرار الانفصال عنه وإحساسها بظلمها له مع علمها بأنّها فعلت الشيء المناسب.
العمر:
32
الجنس:
انثى
تاريخ:
2022-06-06
الانطباع الأول:
الشعور بالذنب لتركها خطيبها رغم أذيّته لها
الحجة المنطقية:
كلنا قد نُخطيء ولو خلقنا الله لكيلا نُخطيء لجعلنا ملائكة. من الأفضل أن نعرف الصحّ من الخطأ وأن لا نُخطيء في حقوق الناس وإذا أخطأنا يمكننا الاعتراف بأخطائِنا وأن نطلب الصفح من ذلك الشخص الذي أخطأنا بحقّه بكل حب واحترام وأن نحاول تصحيح الخطأ قدر الامكان. لكن من حقّنا بعد ذلك أن نختار الحياة التي نُحبّ أن نعيشها وأن نساعد الآخر إذا طلب ذلك. وحتى لو لم نُدرك خطأنا وانتابنا شعور بأننا أخطأنا يمكننا أيضاً ان نقول (أنا أشعر بأنّي أخطأتُ تِجاهك وأرجو منك المعذرة على ذلك)، ونُكمل الحياة بصورة طبيعية.
موقف قريب:
قرّرت الانفصال عن خطيبها بسبب أذيّته لها شعوريّاً وجسدياً، لكن لازمتها مشاعر الذنب والخوف ولم تتركها تعيش بسلام ممّا جعلتها تُفكّر بالرجوع إليه فقط لكي تُرضيه.
موقف وسطي:
أثناء فترة الخطوبة مع الشخص ذاته اتّخذت نفس القرار وهو الانفصال عنه لأنه كان يجرحها بكلامه، لكنها تراجعت عن قرارها وعادت إليه لشعورها بالذنب تِجاهه.
الموقف الأول:
في سن الرابعة من عمرها حينما كانت جالسةً في فناء البيت مع جدّتها التي كانت تقوم بالاعتناءِ بالحديقةِ، عمدت فجأةً إلى اقتطاف مجموعة من الأزهار، وعندما فعلت ذلك أخبرتها جدّتها بأنّها ارتكبت خطأً كبيراً وأنّ الله سوف يُعاقبها على فعلتِها تلك وستُحمل من عينيها وتُوضع في النار إذا أخطأت مرّةً أخرى.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
%80
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
%95
الحالة بعد أسبوعين:
تغيّر نحو الأحسن فيما يخصّ مشاعر الذنب مع بقاء شيء خفيف منها فقط بحيث يُمكنها التعامل معها بسهولة.
مدة الجلسة:
20 دقيقة
تفاصيل إضافية:
المُتعالجة ربطت الخطأ بالعقابِ من الله، واصبحت تحسّ بالذنب عند وقوعها فيما تظنّه خطأً أو بمجرّد اعتقادها بأنّها قد أخطأت في أمرٍ ما، وكان يقودها ذلك إلى الشعور بأنّها ارتكبت جريمةً كبرى وأنّها حتماً ستُعاقب من الله على ذلك.



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني