نماذج حالات الممارسين
شعور بالذنب وتأنيب
تعريف بالحالة:
سيدة في الأربعينات تعاني من نحافة شديدة وهجوم مناعي، تلوم أهلها على أمور كثيرة وتشعر بالذنب والتأنيب.
العمر:
47
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-05-16
الانطباع الأول:
نحافة شديدة وهجوم مناعي
الحجة المنطقية:
الأهل لم يخبروك بوفاة والدك وقت زواجك بسبب حبهم لك وحرصهم عليك حتى لايعطلوا سفرك وزواجك، لأن مجرد إخبارك بمرض الوالد لن يجدي نفعاً. ليس من الضرورة أن تصابي بنفس مرض أختك فقط اهتمي بغدائك وصحتك النفسية والجسدية. زوجك لديه نرجسية ولا يستطيع التحكم بتصرفاته ولا يدرك مدى الأذى الذي يتسبب فيه، تعاملي معه على أنه إنسان مريض بظروف خاصة وكلامه وتقليله من شأنك ليس حقيقيا، وأنت تعلمين ذلك. أنت إنسانة ناحجة كنت قادرة على أن تبدئي من الصفر مرة أخرى وبدأت من جديد، وأنت مستقلة وناجحة ولا تحتاجين رأيه.
موقف قريب:
حصل موقف متكرر مؤخراً بيننا، يحاول دائما أن يقلل من شأني ويضعني في إطار التهميش، وأنني غير مهمة وأنني إنسانة فاشلة ولا قيمة لي لا في حياته ولا في حياة الأطفال! ورغم نجاحي في حياتي العملية كعمل، وداخل البيت كأم، إلا أنه يحطّم ويقلّل من ذلك دائما ويجعلني أشعر أنني بلا قيمة.
موقف وسطي:
عندما سافرت آخر مره لزيارة أختي واكتشفت أنها مصابة بالسرطان أصبت بالصدمة، وحزنت عليها كثيراً، ومنذ ذلك الوقت أقول في نفسي أن هناك إحتمال كبير أن أصاب أنا بنفس المرض لأنها أختي.
الموقف الأول:
كان ذلك عندما تركت أهلي وسافرت مع زوجي أول مرة، ومرض والدي وقامت العائلة بإخفاء مرضه عني، وكانت حالته حرجه. تزوجت بعيدة عن العائلة وبإجراءات سريعه لأجل السفر، توفي والدي ولم يخبرني أحد بوفاته إلا بعد أن وصلت للبلد الآخر، وهذا ما جعلني أشعر بالذنب والقهر والحزن، وشعور بلوم كبير تجاه أهلي.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
%30
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
%70
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
1.15
تفاصيل إضافية:



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني