نماذج حالات الممارسين
التحرش الجنسي / الاشمئزاز والتوتر تجاه الذكور
تعريف بالحالة:
جاءت الفتاة لحل مشكلة الشعور بالذنب. وقد لومتها عائلتها على كل شيء، بما في ذلك سرطان أمها. إنها الطفلة الأصغر في العائلة والوحيدة من بين 4 أولاد. الفارق العمري بينها وبينهم 16 عاما. شخصيتها قوية، ولكن أمام الذكور، تشعر بالعصبية ويهتز شخصيتها. ومع ذلك، تشعر بالاشمئزاز عند رؤيتهم ولا تستطيع التعامل معهم
العمر:
20
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2022-09-22
الانطباع الأول:
غضب شديد تجاه الأب / مشاعر الذنب
الحجة المنطقية:
موقف قريب:
قرأ الأب مذكرتها. كان يبحث عن مفاتيح سيارته ووجد مذكرتها في حقيبتها. بدأ ينتقد ما كتبته وأولئك الذين كانت علاقاتها معهم. أصبحت غاضبة للغاية بسبب اعتداء والدها على خصوصيتها. شعرت بالشعور بالعار، حيث لم يكن لها خصوصية وكانت تسيطر عليها من قبل والديها
موقف وسطي:
التحرش من قبل طبيب نفساني عندما كانت في السادسة عشرة: وقف والدها بجانبها عندما قررت تقديم شكوى ضد طبيب نفساني، لكنها تراجعت عن تقديم الشكوى لأنها شعرت بأن عائلتها كانت تشعر بالخجل من ما حدث. كان إسقاط الشكوى قرارا مفضلا لها، وليس لأسرتها، شعرت بالخجل والضياع والاستغلال، ولن يكون أحد يرضى بما حدث لها. التحرش من قبل ابن عمها في سن السادسة: طلب منها دخول الغرفة للعب على اللعبة الإلكترونية. أغلق الباب وطلب منها بدوره عند اللعب لمس أعضاءها التناسلية الأنثوية. جلست في حضنه لعبا على هاتفها، وبدأ بلمسها. أعجبها الشعور ولكنها وجدته غريبا لأنه كان جديدا عليها. عندما بدأت تشعر بعضوه التناسلي الذكري، شعرت بالشمئزاز. عندما كشفت ذلك له بعدما كبرت، قال لها إن شقيقها التحرش به قبل ذلك وأراد تجربته أيضا. عندما تم التحقيق بعمق، تذكرت أنها تعرضت للتحرش من قبل شقيقها قبل ذلك
الموقف الأول:
عندما كانت في الرابعة من عمرها، كانت تحاول لمس نفسها من خلال ملابسها عندما دخلت أمها الغرفة. غضبت أمها وتغيرت ملامح وجهها تماما. باستخدام الاستدلال المنطقي، تغيرت مشاعر الفتاة من الغضب تجاه أمها إلى الشفقة والحب لها
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
No
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
المشاعر ال
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
هدوء كامل
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
٣ ساعات ونصف
تفاصيل إضافية:
مشكلتها الرئيسية كانت تعرضها للتحرش الجنسي من أشخاص مختلفين. عندما عدت بها إلى الماضي، بدأت تتذكر الأحداث وانزعجت من مشاعرها. حاولت أكثر من مرة الهروب من الجلسة وترك الاجتماع. كانت الجلسة مرهقة للطرفين بسبب محاولاتها المتكررة للهروب. لقد أرسلت لها رسالة بالبريد الإلكتروني تذكرها بأن عملية التعافي من الصدمة النفسية مؤلمة وتثير مشاعر نحاول الهروب منها لأنها نتجت عن حالات مؤلمة وتركت بصمة صعبة النسيان على العقل الباطن. ومع ذلك، بمجرد أن نعود إلى تلك المشاعر المؤلمة التي حدثت، سيصبح الأمر أقل تعقيدا والمغفرة ستتحقق تلقائيا. لم أرغب في تركها بعد أن ارتفعت مشاعرها، لذلك استمررت في التواصل معها حتى وافقت وعادت إلى الجلسة. كانت النتيجة مرضية للغاية، وقامت الفتاة بتسجيل جلسة أخرى لتعويض الوقت الإضافي الذي قضيناه في العمل على مشكلتها



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني