نماذج حالات الممارسين
الشعور بعدم الأمان
تعريف بالحالة:
تشعر الأم بالإرهاق والتعب الشديدين حيث تتحمل مسؤولية كل شيء كبير وصغير في المنزل وكل ما يتعلق بأولادها. الحياة المثالية التي تعيشها لا تجعل الأمر سهلا بالنسبة لها لأنها تبذل ما في وسعها لإكمال خطتها اليومية، حتى لو استدعى الأمر أن تقوم بأعمال منزلية بعدما ينام الجميع، على الرغم من أنها تستيقظ باستمرار في الصباح الباكر
العمر:
43
الجنس:
مؤنث
تاريخ:
2022-07-04
الانطباع الأول:
الشعور بالإرهاق بسبب وزن المسؤولية والعيش في العظمية الزائدة
الحجة المنطقية:
أمك ضعيفة جدا أمام والديها وأخوتها، لذلك قد لا تكون قادرة على حمايتك بسبب ما عانته في طفولتها. لديها أيضا عدة صدمات وكنت أنت الذي قال أنا أمي عانت كثيرا في بيت جديتها حتى بعد زواجها. النمط الذي تعيشه أمك هو نتيجة تربيتها ومعتقدات والديها، التي يمكن أن يتكرر بشكل لاواعي أو واعي. لكن جميع هذه السلوكيات التي قد تبدو قاسية لك أحيانا، ينبعثان من الحب والخوف عليك وعلى أشقائك. كانت مسؤولة عن تربيتك، خاصة بما أن والدك لا يعيش معكم، ولا يمكنها مواجهة عائلتها لأي سبب من الأسباب نظرا لأنهم يساعدوها في العناية بكم
موقف قريب:
زيارة والديها لمنزلها، على الرغم من اهتمامها الشديد بالمنزل والوضع المثالي الذي تعيش فيه، فإنهما يستمران في انتقادها لوضع بعض الأشياء في غير مكانها وحالة سيارتها لأنه من وجهة نظر والدها، كانت متسخة ورفض الركوب فيها
موقف وسطي:
كانت تعود إلى منزل جدتها من المدرسة، وكانت عمتها الأصغر مسؤولة عنها وعن شقيقها وأولاد عمتها. في ذلك اليوم، عادت مع ابن عمها بعد عشر دقائق من وقت عودتهما المعتاد، وتعرضت لانتقاد حاد وضرب من عمتها، على عكس ابن عمها الذي لم يتعرض سوى للتعنيف ببعض الكلمات. وعندما أخبرت أمها بما حدث، لم تتحرك أو تتحدث إلى أختها، بل انتقدتها
الموقف الأول:
عاش والدها خارج البلاد بينما عاشت هي مع والدتها وأخوتها. في بعض المناسبات، كانت العائلة بأكملها تجتمع في منزل جدهم. كانت النساء يعملن في مدخل المنزل بينما يلعب جميع الأطفال في غرفة المعيشة: يصرخون ويضحكون ويلعبون بالوسائد والمصارعة وما إلى ذلك. أصبح عمهم متضايقا ودخل الغرفة في حالة غضب، وهو يصيح عليهم، لكنه ضرب فقط هي وإخوتها من دون لمس أي شخص آخر. تدخل جدهم لتفاقم الوضع، وعندما وصلت والدتهم، لم تتخذ أي إجراء للدفاع عنهم أو عن إخوتهم
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
100%
الحالة بعد أسبوعين:
الثقة بالنفس هي أفضل عذر للأم، وفهم أن القوة والفهم الذي تمتلكه الآن هو نتيجة ما عاشته في طفولتها
مدة الجلسة:
ساعتين
تفاصيل إضافية:
على الرغم من ضعف أمها الشديد أمام عائلتها، إلا أنها لم تتأثر بشخصيتها، بل أصبحت على العكس تماما